وجه الحقيقة

حذاري من الثعابين السامة..محمد أبو زيد مصطفي

العقول المسمومة هي تلك التي أصيبت بالشلل الحركي جراء افكار ملوثة ، الأمر الذي يجعل اصحابها عديمي التأثير الإيجابي في الحياة، خاصة إذا كانت هذه الأفكار تستند الي ادلة غير مثبتة عقلاً ولا شرعاً، ولا تعتمد علي قواعد متفق عليها،أو أنها لا تحقق العنوان الذي تحمله.

وإن أكبر علامة علي فقدانها للصلاحية أن تصطدم مع الواقع دون إيجاد مواءمة مصلحية راجحة، بل اصطدام مدمر.
(اشحة عليكم، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حدادٍ، اشحة علي الخير)
وكثير ممن يتعاطون هذه السموم إنما يقتلون بها الإبداع والابتكار ومن ثم التطوير النهضوي المأمور به شرعاً وعقلاً.
*(ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ وهذا حرام لتفتروا علي الله الكذب إن الذين يفتقرون علي الله الكذب لا يفلحون)*

ولذلك يجب على المتلقي أن يتحرى صلاحية ما يُعرَض عليه من العلوم والفهوم قبل أن يتعاطاها، لئلا تقتله في مهده، فيصبح كمن مات وهو حيٌّ يمشي بين الناس بلا روح.

*(اشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشي عليه من الموت، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حدادٍ، اشحة علي الخير)*