" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

كلام بفلوس رسالة فى بريد صاحب عمود كلام بفلوس ،،
مدخل :
الصداقة والاخوة هى رابطة نفسية مرتبطة بالشعور العميق والعاطفة والمحبة والإحترام مع كل من تربطك واياه أواصر العقيدة الإسلامية وركائز الإيمان والتقوى .. ولقد حث الإسلام على هذه الأخوة فهى فى الله لما فيها من الشعور الاخوى الصادق حيث قال الله تعالى ( إنما المؤمنين إخوة) وقال الله تعالى ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) وهكذا ،،
دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة الرسالة ادناه والتى سطرها قلم الاستاذ الجليل أمير عبدالله همه والتى قال فيها :-
*عذراً كلام بفلوس*✍️
*ما بين صحافة ظل أشجار كتبة العرضحالات المدفوعة الثمن،،، وصحافة الغربة المعطونة في حب الوطن* 🇸🇩
الشمعة ذابت في الغربة مالا
الغربة قاسية وقاسي إحتمالا
أحياناً يأثرك شخص بشخصيته أو بكتاباته أو بتفاعله….!! وتريد نفسك أن تكتب عنه وتشكره ولكن تهرب الحروف خوفاً أن لا توفيه حقه من المدح….!! وفي ظل تلك الصراعات تنهار أمامها وتطلق العنان لقلمك ليسطر ما يستطيع عن تلك الشخصية التي قاومتها تلك النفس بعنف وإنهارت أمامها وكسرت كل الحواجز لتقول ما تقول. وهذا من باب *{ ولا تنسوا الفضل بينكم}*.
عن الكاتب الصحفي الجميل وصاحب القلم الممتع المرابط في محراب الصحافة الحرة أتحدث، *الأستاذ/تاج السر محمد حامد*
منذ أن وطئت قدمي هذا الصرح لفتني عمودك الراتب *{كلام بفلوس}* عمود متجدد وسلس الحروف، مهضوم المحتوى، غير ممل، يجبرك على متابعته وقراءة كل ما يحتويه من مادة، منذ ذلك الوقت وأنا أتابع ما يكتب بعناية،، أول مرة أقابله عندما كان متحدثاً في إحتفالية جمعية التراث بعيد الإستقلال المجيد بالحرازات،،، عندما كان يلقى كلمةً من أجل الوطن لم يتمالك نفسه وخانته دموعه فلم يكمل كلمته، فكان ذلك أصدق تعبير من وطني غيور،،، الاستاذ تاج السر من الأقلام التي تكتب بصدق دون أن يتعدى على حريات الآخرين أو يسئ لأحد، وهذا يذكرني بعمالقة الصحافة أمثال الراحل محي الدين تيتاوي وحسين خوجلي رغم الجدل الذي يدور حوالينه ولكنه قلم يكتب ما يمليه عليه ضميره الصحفي الشاعر عبدالعظيم أكول، وغيرهم من الأقلام الثرَّة والمتميزة والتي سطرت بأحرف من نور عندما كانت الصحافة والورقية هي سيدة المجالس والمنتديات وكنا ننتظرها بشغف عقب صدورها وكنا نقرأها من الصفحة الأولى حتى الأخيرة،،،، الأستاذ تاج السر قلم ناعم وحنين وفي نفس الوقت جرئ ويكتب في عمق المشكلة بهدوء تام لذا كتاباته تجد معبراً للقلوب دون إستئذان،،، لذا أنا أراه وأشبهه بسميه *الأستاذ/ تاج السر عباس رئيس لجنة تسيير إتحاد شعراء الأغنية السودانية الحالي*، هما تاجان بنفس هدوء الشخصية والوجه الصبوح المبتسم دائماً، عندما تقابلهما تشعر بالأمان والإطمئنان.
حفظهما الله ذخراً للوطن ومتعهما بالصحة والعافية.
شكرا أخى أمير على تلك الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة .. وشكرا مرة اخرى لأن الصحافة كانت ولا تزال هى منبر لمن لا منبر له فى عهد الديمقراطية التى لا تحتاج إلى نصاب قانونى لينطلق المرء بفكره وثورته الأدبية سواء اكانت موجهة أو غير موجهة .. والصحافة هى المنبر الحقيقى للشعوب .. لذا فالقارئ أثمن ما يحرص الكاتب عليه .. والكاتب الذى يحترم قلمه وإفرازات هذا القلم ويحترم فكر القارئ سيفرض لا محالة على القارئ إحترامه .. وهذا بالضبط فى تصورى الكاتب الناجح الذى يستحق أن يكون كاتبا .. لذا ياصديقى امير تجدنى قد ألزمت نفسى أن أتناول ما أمكن القضايا المعبرة والصورة الدقيقة وأن أطرح كل مايهم مشكلات وقضايا المغتربين ومن ثم القضايا الإجتماعية وان يكون عمود كلام بفلوس الكلمة الطيبة والتى تدخل القلوب دون إستئذان .
كان همى الرئيسى أن أمارس دائما الصدق الذى لا عيب فيه والدقة .. واستمر اهتمامى بقضايا المغتربين والقضايا الإجتماعية .. وكتبت عن طيب خاطر بقلم أبيض كقارب تغريه مطارة التيار .. ومارست الجنون الحر الذى لم يفسده مستشفى للأمراض العقلية .. ورسمت اشرعة ومراكب من ورق .. كنت نورسا يتدرب على فن الذهاب إليكم وعشت كامل الجنون معكم فى شمس وكلام بفلوس كفقاعات فى الهواء وارقض على أطراف النخيل بلذة همجية .. كنت أكتب لكم عن كل شئ بهدوء مثل اعصار يعبث بسنابل حقل .. وكنت اهدم مدنا واعيد بناءها من اجلكم بيتا بيتا ومنعطفا منعطفا .. كنت اكتب بحرية فى جزيرة تحشد فيها التناقضات ولا تتجانس العناصر .. مساحة كلام بفلوس ياصديقى برج مراقبة ومنصة قضاء وصندوق بريد تضع فيه رسائل الحب والخير والمعرفة لقرائك الكرام .. مرة اخرى شكرا شكرا أخى أمير صاحب الفكر والكلمة البناءة الحسنة .. ودمتم ،،،
تاج السر محمد حامد