" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

دكتور يوسف الكودة يكتب /رسالتا تطمين ونصح للبرهان قائدنا الهمام
الاولى : نحن لازلنا وسنظل على العهد
دون نكوص أو رجوع
الثانية : وحتى لانكون كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا
#فى المنح طى المحن
لقد نجح الى حد ما بعض من السياسيين مقطوعى الطارى فى خلق حالة من الشكوك فى قواتنا المسلحة وذلك عندما رددوا كثيرا مطالبين بضرورة هيكلة الجيش وأن الجيش تمت ادلجته بتجييره الى جهات اسلامية معينة فلابد من إصلاحه
والاصلاح المعنى عندهم
لا يعنى غير استبدال احمد بالحاج احمد وذلك بابعاد الاسلاميين إن كان هناك اسلاميين ليحل محلهم مجموعات من احزاب اخرى متنوعة
الى أن جاءت حرب الخرطوم بين قواتنا المسلحة وبين المتمردين ما يعرفون بقوات الدعم السريع التى استباحت البلد استباحة كاملة مما دعى الشعب أن يلتف حول جيشه التفافا لم يسبق له مثيل محققا الشعار المشهور ( جيش واحد شعب واحد ) تحقيقا بكل ما يحمل الشعار من معنى بل تحقق ذلك فى وقت وجيز للغاية فاعيدما فقد من لحمة مرة اخرى بين الجيش وشعبه ما لم يكن يتصور حدوثه حتى فى الظروف الطبيعية العادية
وهكذا هو حال الشعوب مع جيوشها أوقات الجهاد يتحقق من وحدة للصف للدفاع عن الوطن وبلا شك هو انجاز يحتاج من الجيش قبل الشعب العمل على الحفاظ عليه مبتعدين عن كل قرار أو تصرف يربك تلك التعبئة التى وصلت الى مستوى عال للغاية هذا والا كان الخاسر هو الوطن قبل الجيش
فلابد من الحفاظ على ذلك الانجاز حتى لا نكون كالتى نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا
فنصيحتى هى لابد من وزن الامور وزنا سليما وعدم الاقدام على ما لا تساوى مصلحته شيئا مقارنة مع ما تحقق من التحام بين الجيش والشعب والحرص على عدم فقدان ذلك الانجاز الكبير والعمل بحساسية عالية تحول دون ارباك ما يجرى على الساحة من استنفار ودعم من الشعب لما يقوم به الجيش من مهمة كبرى
فنقول يكفى حصر التواصل مع منبر جدة وحده دون التواصل مع من قد يؤثر التواصل معه فى الروح المعنوية للشعب اواصابهتم بشئ من الفتور وبالتالى يفقد الجيش الكثير مما كان يتقوى به من دعم شعبى
والله من وراء القصد