وجه الحقيقة

نقر الاصابع /من الخائن؟/ندى عثمان

تناسلت المفاوضات والاتصالات والمبادرات وتنجب في كل مرة مآسي جديدة يشيب لهولها الولدان ..يخرج المجرمين من كل الفجوج وكأنهم النمل يلتهمون أموال وأعراض وأرواح الناس يفرغون وسخ نفوسهم المعبأة بالفجور وعدم الإنسانية واللامبالاة وتضج الخرطوم في كل ساعة بالصراخ من هول الفواجع ونائت كل الولايات بثقل حمل الفارين والعائدين إلي أهليهم كرها…
بات الجميع مستف بالوجع ولايبالي (فعل قائد الجيش البطئ) بكل ما يعانيه المواطن المغلوب على أمره ويظل السؤال ماذا ينتظر الهمام كي يوقف تلك المهازل وهو الوحيد الذي منح تفويض مفتوح من الشعب (أن أفعل ماتريد) ..
وفهم الجميع الدرس أن الوطن فوق هامات الجميع ومصلحته تعلي علي كل غالي وان الأمن مفتاح الحياة فليس هناك بد من إعادته باسرع وقت فلم يتبقي شئ ليفقد ..
علي البرهان والااان دمج كل القوات الأمنية في الجيش وإطلاق يدهم لإنهاء الحرب اللعينة وإعلان الطوارئ في العاصمة وترك المواطنين المتطوعين لحماية الاحياء والقري ..فقد تمايزت الصفوف وبتنا نعرف من الخائن ..
ٱن الاوان لاجتثاث كل متردد ومزدوج الفكر والهوي .السودان وطننا ولابديل له إلا السودان ولانقبل له أن يكون إلا علي هامات الدول .