" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

معبر ارقين والموت الدماغي الباقر عكاشة عثمان
كتبت ابان الحملة الاعلامية التي شنتها كتائب الحرية والتغيير ضد الجارة مصر سلسلة مقالات بعنوان (مصر يا اخت بلادي يا شقيقة انطلاقا من الراوبط الاقتصادية والاجتماعية المنتدة والراسخة في عمق التاريخ هذه العلاقة اجبرت الحكومات المتعاقبة على شطري وادي التيل ان تتماشي مع الواقع التاريخي واغلاق الملفات التي تعكر صفو العلاقات الرسمية في اوقات الشدة ناشدت وقتها كتائب الراي الاخر من مغبة تعكير الاجواء وخلق فتن مع الجارة التي ستفتح ذراعيها لاستقبالنا في اوقات الازمات لانها الاقرب الينا وجدانيا رغم وجود دول اثيوبيا وتشاد وافريقيا الوسطى والجنوب وارتريا المتاخمة للسودان فارادت الشعوب والمصالح المشتركة هي الاقوى ووسط الملفات العالقة كان مولد معبر ارقين لربط مصر والدول المطلة على البحر الابيض المتوسط مع اكثر من ١٥ دولة افريقية ولكن للاسف بسبب المصالح والنظرة الضيقة مازلت المعالجات الناعمة تعيق تنفيذ القوانين والحزم الصادرة تباعا وبسببها فقدت خزينة الدولة الكثير باسباب واهية فثقافة التغطية بالايام والترضيات لم تبارح مكانها هذه الثقافة هي التي فرعنت الحركات والسياسين واصحاب الاصوات العالية وكانت النتيجة الحتمية ما نحن فيه فانتقل التتريس من الشوارع الى مؤسسات الدولة ارضاء لزيد و عبيد .
الزيارة التي قام بها وزيري الطرق والتجارة ومدير عام الجمارك ظلت في طيء الكتمان دون وضع حلول عاجلة واعلانها في مؤتمر صحفي فانتظار اكثر من الف شاحنة في الجانب المصري بسبب البروقراطية في الجانب السوداني والتأني في تفعيل اورنيك عشرة للمحطات الجافة في دنقلا وكريمة هذا التاخير الذي حول المعبر بقدرة قادر لمحطة جمركية اجبر المورد بدفع الف ج مصري يوميا لصالح اصحاب ااشاحنات عت كل يوم تاخير تصل هذه الغرامات اليومية الى ٣٠ يوما تزيد وتنقض دون ذنب جنوه ..
هنا اتساءل لصالح من تم تقزيم النشرة رقم (١ )لعام ٢٠٢٣ الصادرة من ادارة الجمارك باعطاء المورد اختيار ميناء التخليص .؟ ..
لماذا يتم استخراج اورنيك ١٠ لمواني مدني وكوستي وسوبا وقري دون بقية المواني الجاهزة ؟
هل تفعيل القوانين يحتاج لاجتماعات ونشرات ؟..
حقيقة اكتظاظ ميناء ارقين بالمسافرين واصحاب الشاحنات خلق بيئة لا تليق بالحيوانات ناهيك من الانسان الذي كرمه الله فهذا المعبر مات دماغيا في انتظار تشييعه اذا لم تجد الارادة والعزيمة من قيادات صلبة لها رؤيتها من خارج الصندوق وما ذاد الطينة بلة العمالة الوافدة من الولايات المختلفة في وجود قبائل مشتركة خلقت مساكن عشوائية اراها قنبلة موقوتة وخطر قادم اذا تم الاستهانة بها …
اقول للسيد جبريل الذي يتبع له الجمارك فنيا لماذا الزيادة في السلع الاستهلاكية واطلاق يد الجمركي في تحديد رسوم الملاحظة المتصاعدة يوميا في الوقت الذي لم يتم صرف رواتب لموظفي الدولة .؟.
اقول لقادة للدولة اذا لم يتم اطلاق يد الولاة ليكون الوالي برهانا في ولايته ستعمق الازمات وسيكون المواطن المغلوب على امره قبلة لاصحاب الاجندة فالجوع الكافر له تبعاته وكفى
كسرة.
الحكم الذاتي في ظل السودان الموحد هو المخرج على ان يتحمل كل اقليم فاتورة تفلتاته.
كسرة ثانية
انتقال بسيناريو سوار الدهب.
كسرة اخيرة .
معاملة الذراع السياسي معاملة المتمردين وايقاف الحرب بسيناريو التقراي جمع السلاح اولا ودمج الذين لبوا نداءات القوات المسلحة .
.
.