" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

صحة الجزيرة ١٦٠٠ حالة علاجية وافدة من الخر طوم واستطعنا توفير الادوية المنقذة للحياة رغم الظروف.
الحياة اليوم:هويداحمزة
وصف المدير العام الوزير المكلف لوزارة الصحة بولاية الجزيرة دكتور أسامة عبد الرحمن الوضع البيئي بالولاية بالكارثي وأعلن اسامة
عن انطلاق حملة اصحاح البيئة غدا بمدينة ودمدني للمساهمة في
نظافة الاحياءبمشاركة من المنظمات ذات الصلة ومحلية مدني الكبري مناشدة المواطنين بالتفاعل مع الحملةجاء ذلك في منبر سونا الذي انعقد اليوم بقاعة قصر الثقافة بوزارة الثقافة والإعلام حول القضايا الصحية بالولاية مستعرضا خطط وبرامج وزارة الصحة خلال الفترة الماضية وبالتركيز علي الانجازات التي تحققت للقطاع الصحي منذ ١٥/ابريل ٢٠٢٣م حيث استقبلت ولاية الجزيرة اعداد كبيرة من المواطنين والوافدين من ولاية الخرطوم بسبب الظروف الامنية والاستثنائية بالبلاد.
بودمدني بحضور السيد وزير الثقافة والاعلام الولائي الهادي علي بوب.وعدد من مدراء الادارات بوزارة الصحة بالولاية.
هذا وقد تحدثت في مستهل المؤتمر الاستاذة فكرية مدير عام وكالة السودان للانباء(سونا)، وقالت ان هذا المؤتمر يعد احدي منابر سونا التي تستضيف فيه في كل مرة واحدا من المسؤولين او القيادات بمؤسسات الولاية المختلفة لطرح قضاياهم وبرامجهم الداعمة لمسيرة التنمية بالبلاد حتي يسهم في تبصير المواطنين وتنويرهم بما يدور في اروقة الحكومة
. هذا وقد تناول المنبر قضايا العمل الصحي التي استعرضها وزير الصحة بالولاية وحيا الدور الذي تقوم به سونا في عكس البرامج والخطط الطموحة للوزارات كما حيا مؤسسات القطاع الصحي من المستشفيات والمراكز الصحية والكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة لريادة العمل وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين الذين وفدوا للعلاج بالولاية بسبب الحرب اضافة لاستقطابهم بجميع المستشفيات والمراكز الصحية اسوة بمواطني ولاية الجزيرة.مضيفا ان الكوادر الطبية بالولاية تعمل في ظل ظروف صعبة وعدم صرفهم المرتبات الشهرية لاكثر من ٤ شهور بسبب الحرب.وقدم وزير الصحة إحصائية بعدد المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية والشفخانات العاملة بولاية الجزيرة والبالغ عددها نحو (٨٤٨) مؤسسة صحيةوعلاجية. من بينها (١٠)مستشفيات متخصصة وعدد(١٧)مركزا للكلي و(٢٣)وحدة طوارئ.وبين الوزير وضع خطة طارئة الاستجابة مع الاحداث الجارية بالخرطوم.واستقبال جميع الحالات الطارئة الوافدة من ولاية الخرطوم والولايات الاخري.مشيرا لاحتواء وباء الكورونا من قبل مؤكدا استعداد جميع مراكز الكلي والقلب والذرة لاستقطاب مرضي ابن سينا والقلب وتحويلهم لمستشفيات مدني.خاصة مرضي الغسيل.مبينا الاستمرار في برامج الرعاية الصحية الاولية وتعزيز الصحة الانجابية بنسبة لاتقل عن ٧٠%وحيا اسامة المبادرات الاهلية والشعبية باستضافة الأسر الوافدة بمنازلهم وفتح مراكز الايواء،ورعايتهم هذا بالاضافة للدور الذي قامت به منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصحة واصحاح البيئة كما حيا مبادرة لجنة جامعة الجزيرة المجتمعية ودورها في تقديم كافة الخدمات الصحية والايوائية والاعاشية للوافدين .مؤكدا ان حجم التردد اليومي من مرضي الكلي لمستشفي الجزيرة لامراض وجراحة للكلي بمدني فقط حوالي (1000)حالة من داخل ولاية الجزيرة وحوالي ١٦٠٠حالة وافدة للعلاج من الخرطوم واكد ان التردد بمستشفي الكلي خلال الفترة من ١٥/ابريل ٢٠٢٣م حتي الآن بلغ نحو (١٠٢٨٥) حالة منهم حوالي (٧٨٨٠)حالة وافدة من الخرطوم. كما يستقبل المستشفي كل الحالات المحولة من الولايات المجاورة والبعيدة.وان مستشفي الحصاحيصا استقبل خلال الثلاثة اشهرالماضية (٢٠٥٧٤)حالة منهم (١٠٧٧٣)حالة وافدة اي بنسبة ٥٠%موضحا الشراكة مع شركة الهواءالسائل لتوفير الاكسجين التي توقفت بسبب الحرب وتم الاعتماد علي محطات توليد الاكسجين التي انشئت مؤخرا بدعم من ابناء مدني بدول المهجر بقطر والخيرين والتي استفاد من خدماتها كل المرضي من داخل وخارج الولاية
كما اشاد بالكوادر الطبية المتخصصة من الاخصائيين والاستشاريين وفنيي المختبرات والتمريض وغيرهم الذين استفادت منهم الولاية بانخراطهم في العمل في القطاع الصحي بالجزيرة مبينا ان هناك ٣٠٠من زارعي الكلي توفرت لهم الادوية والعلاجات وتوزيعها بالمجان كبرنامج اضافي قامت به الولاية..حيث تم اجراء ٩٠عملية قلب مفتوح و١٥٠٠موجات صوتية و٦٠٠انظمة اخري خلال الثلاثة اشهر الماضية.
كما طمأن الوزير المواطنين على نتوفير الوزارة للادوية المنقذة للحياة وتمويل النظام الصحي من وزارة الصحة الاتحادية في ظل الظروف الحالية رغم المديونيات.
وكشف عن افتتاح محطة انتاج الاوكسجين الجديدة بمحلية المناقل خلال الشهر القادم.مبينا الشراكة الفاعلة مع منظمة الصحة العالمية(W.H.O) واليونسيف وتدخلاتهما المباشرة لتوفير الخدمة العلاجية مؤكدا بان هنالك ٣٤منظمة عالمية و٣٣منظمة محلية قدمت المساعدة في العلاج.معلنا عن انطلاقة برامج اصحاح البيئة بودمدني لمكافحة الطور الطائر واليرقي للباعوض الناقل للملاريا وذلك عبر الرش الضبابي واليدوي بشراكة مع محلية ودمدني الكبري ادارة النظافة.وبعض المنظمات المحلية لنقل النفايات وقال ان حجم النفايات زادت من ٢٠٠ طن/اليوم الي (١٠٠٠)طن/اليوم بسبب الحرب وحجم الوافدين بالولاية.
هذا وكان مديرادارة الصيدلة والسموم بوزارة الصحة دكتور حبيب قد قدم تنويرا حول الرقابة الدوائية ..ودعم الدواء بالمستشفيات والمحليات خاصة فيما يلي ادوية الوقاية من الاسهالات والامراض المنقولة بواسطة المياه والامصال والمركبات وغيرها والكشف عن المعاملات و المخالفات فيها والطرق المثلي في توزيع الادوية للصيدليات الحكومية.والتخزين وغيرها كما تحدثن نجوي محمد احمد مدير ادارة الطواري ومديرة ادارة صحة البيئة بالوزارة