بهدف مواجهة تهديدات نقص الغذاء بنك النيل يحوز على (55%) من التمويل الزراعي بالقضارف

الخرطوم: الحياة اليوم

أعلنت بنوك ومصارف ومنظمات دولية تمويل “مئات” من صغار المزارعين والمزاراعات، لمقابلة شبح نقص الغذاء الذي يهدد البلاد، بسبب القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع في بعض أجزاء البلاد.

وأكد بنك استمرار استمرار التمويل الأصغر، لصغار المنتجين والجمعيات الزراعية.
وقال المدير العام للبنك، صلاح عبدالرحيم، إن البنك سيستمر في التمويل الزراعي، بالتركيز على التمويل الأصغر، وتمويل الجمعيات الزراعية والنسوية، وذلك للمساهمة في الأمن الغذائي، ومواجهة مهدد نقص الغذاء الذي يواجه البلاد، بسبب الظروف التي تعيشها.

وبلغ حجم التمويل الزراعي بولاية القضارف_ بحسب تقرير بنك السودان_ حتى الأسبوع الماضي (22) تريليون جنيه لعدد (1511)مزارعا، أكثر من (50%) منه عبر بنك النيل، ونحو (25%) من التمويل عبر البنك الزراعي السوداني، وبقية التمويل للبنوك والمصارف الأخرى.

ومول بنك النيل نحو (2000) إمرأة بالجمعيات الزراعية، ونحو (450) فرداً، عبر بند التمويل الأصغر، من بينهم عدد مقدر من النساء، وتشير تقارير البنك المركزي_فرع القضارف_ إلى أن الجمعيات الزراعية النسوية، تحقق دائماً نسبة سداد (100%).

وفي السياق، أعلن البنك الزراعي السوداني، عن فتح باب التمويل لصغار المزارعين، عبر الجمعيات أو التمويل الفردي.
وينتج صغار المزارعين نحو (60%) من الإنتاج الزراعي، وتقول تقارير منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (FAO)، إن (20.3) مليون سوداني يواجهون نقصاً حاداً في الأمن الغذائي ما يعادل (42%)..!! من السكان، من بينهم (6.25) مليون منهم في حالة الطَوارئ، و(14.04) مليون في حالة الكارثة.
وقالت المنظمة إن (17.03) مليون سوداني أحوالهم ضاغطة، و(11.2) مليون شخص أمنهم الغذائي جيد، ودفعت هذه التقارير منظمات وبنوك، بينها بنك النيل، لتقديم مبادرات التمويل لتلافي أزمة نقص الغذاء التي تهدد البلاد.