فوكس/ هويدا حمزة/ هجمتنا يا بتاع النجمة أو الهجمة !!

غايتو مصيبة هذا البلد الذي كان آمنا كبيرة تقول واطية ليها عمل و زي مابقول المثل نطلع من حفرة نقع في دحديرة .صحيح طلعنا من حفرة قحط لكن ما زلنا نقبع في حفرة حميدتي وقبل أن نخرج منها وقعنا في حفرة مالك عقار !!ياخي انت مالك ومال الاسلاميين في هذا الوقت الذي يجب أن تكرب قاشك لحسم الحرب بعيدا عن محاولات الكسب السياسي الزائفة والمتملقة التي لم تعد تعني الشعب السوداني في شئ ، الشعب الذي لم يعد يريد سوى أن يعود لبيته ويأوي لفراشه لينفض عنه إجهاد أربعة أشهر هو عمر هذه الحرب اللعينة والحتمية في ذات الوقت وانت يا عقار إير يا بتاع (النجمة أو الهجمة)يا هونديك الاسلاميين في الميدان بنضفو في الوسخ المكنتوهو فينا ولو عاوزهم امشي عليهم وبلهم لو قدرت ..نسأل الله أن يطول عمر البرهان ليس حبا فيه ولكن حتى لا تأتي رئيسا على أشلاء دولتنا التي قمت بحرق علمها إبان تمردك قبل ان تحتويك الثروة او السلطة
لا أدري أين كانت (إبرة)البرهان وهو يستعجل في تعيين نائبه في المرتين ؟ولماذا يختار قائدا لمليشيا أو حركة مسلحة زعلة منو ساي ممكن تقوم لينا حرب؟لماذا لا يجعل خلفه قائدا عسكريا قحا ليس لديه اي ايدلوجيا سياسية ؟بالواضح كدة كباشي مالو؟ عيبو لينا رجل عسكري قرضة مالي قاشو وكتير مهضوم لدى الشعب ولدى الجياشة انفسهم على قول اللبنانيين .
مصير البلاد ومن يحكمها لا يحدد في لحظات الحماس أو الانفعال العاطفي يعني عجبك موقف لحميدتي المليشي شييتك أصدرت قرار بتعيينه نائبا لك وها انت الآن(تلقط البليلة الشتتا ليك) .عجبتك كلمة من عقار بتاع النجمة أو الهجمة شييتك أصدرت قرار بتعيينه نائبا لك!!
طيب بنفس الفهم ده عاوزين لينا قرار سريع وشجاع بحسم المعركة ضد الجنجويد امرقهم لينا من بيوتنا فقد اضنتنا الغربة داخل ولايات بلدنا ..هرمنا وذبلت مآقينا وحيث ماذهبنا سمعنا عبارة (ناس الخرطوم فعلو وناس الخرطوم تركو والجنجويد متكلين في سرايرنا و مرطبين بمكيفاتنا ومتغطيين ببطاطينا ويصنقعو بال(المي سااقط).
هل غلبكم إخراجهم من داخل البيوت رغم انكم استطعتم حسمهم عسكريا ولا ينكر الا مكابر ما قمتم به من أدوار بطولية ؟
سؤال لقيادة جبل اولياء ماذا تنتظرون لحسم الجنجويد في قرى ام أرضة الذي اخرجوا سكانها من منازلهم ومنعوهم حتى من الذهاب للمساجد وسكنوا البيوت وجعلوها عرضة للسرقة والنهب .؟لماذا لا ترسلوا اليهم عساكر الجيش الحايمين في سوق الجبل ومتكلين جنب ستات الشاي وانتم تعلمون أن أهل القرى أصبحوا ضيوفا ثقلاء على اقربائهم فالإيواء تتبعه التزام بالمعيشة التي تعذرت ومن أين لهم والحرب تدخل شهرها الخامس ومن كان له سنام ياكل منه فقد انتهى ؟
لا نقول لا للحرب فهي حرب حتمية وليست عبثية ولكن لا للجرجرة والحفر بالابرة هنا ما بنفع يا سيادتو برهان .