التأمين الصحي بالنيل الأزرق يدعو المنظمات لتشغيل المراكز الصحية المغلقة.

دعا الدكتور أبوبكر الصديق عوض مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي باقليم النيل الأزرق، المنظمات العاملة في مجال الصحة لتشغيل المراكز الصحية التي أغلقت بسب الأزمة التي طرأت على الصندوق للمساهمة في إتاحة الخدمات بجانب كفالة أسر النازحين و العائدين من دول الجوار لما يعانوه من ظروف إستثنائية قاسية.
وقال عوض في منبر الصندوق الاعلامي بالقاعة الرئيسية للصندوق حول راهن التأمين الصحي الواقع والتحديات ،إن إدارة الفرع إجتمعت بمفوضية شئون اللاجئين والنازحين بالإقليم وصاغت مذكرة تفاهم لتوحيد الجهد في إستقطاب الدعم اللازم لإدخال تلك الشرائح تحت المظلة،وأضاف أن عدم سداد الإشتراكات من قبل المخدمين أسهم بصورة مباشرة في تراجع خدمة التأمين الصحي بالفروع المختلفة مبينا أن حجم المديونية بلغ أكثر من ٦ ترليون.
وقال عوض،إن مديونيات وزارة الصحة لدى الفرع بلغت ٢٢٠ مليون ، مديونية مستشفى مكة ٢٠٠ مليون والإمدادت الطبية ١٥٠ مليون مما أدى لإيقاف الخدمة ب٧٥ مرفق صحي تابع للوزارة.

فيما كشف مدير الاعلام بالصندوق القومي علي ابو ، ان ديوان الزكاة لم يسدد اشتراكات الأسر الفقيره منذ بداية الحرب مما انعكس على الخدمات وخروج مراكز من الخدمة بسبب التمويل،مناشدا الأمين العام للديوان بالاقليم دفع الاشتراك حتى تحسن الخدمة،كما ناشد حاكم الاقليم بالتدخل الفوري لتمكين الصندوق من القيام بدوره.

إلى ذلك أكد وزير الصحة بالاقليم جمال ناصر،التعاون في العمل خاصة في ظل الواقع الراهن والذي يتطلب تضافر جهود المؤسسات ذات الصلة.
وقال المدير العام لوزارة المالية جمال أحمد، إن الوزارة تتولى مسؤولية كبيرة رغم الموارد المالية الضعيفة ،حيث نفذت العديد من المشاريع،مؤكدا أن الصحة في المرتبة الثانية في الأولويات بعد الأمن.