وجه الحقيقة

*وكيل الصحة الإتحادي : تقوية برنامج الترصد المرضي والإكتشاف المبكر للأمراض لحماية المواطنين من أولويات الوزارة*

إنعقدت بقاعة مؤتمرات فندق البصيري بلازا ببورتسودان، ورشة تنوير إجازة الإجراءت العلمية القياسية لنظام الإنذار المبكر والإستجابةالإلكتروني،والتي نظمتها الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الإتحادية “إدارة الترصد والمعلومات ” وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في الفترة من 23 إلى 24 أغسطس الجاري.

وأكد وكيل الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ، أهمية وجود نظام للترصد المرضي لتوفير المعلومات الصحية اللازمة للتقصي والإِستجابة للأوبئة، مبينا أن تقوية برنامج الترصد المرضي والإكتشاف المبكر للأمراض لحماية المواطنين من أولويات الوزارة،مؤكدا على زارة الصحة قامت بدورها الفاعل مترجمة مسئوليتها لتحقيق الأهداف، عملا بتوجيه الآليات والإمكانيات والموارد المحدودة و الموجودة بالمواقع المختلفة، موضحا دور نظام الترصد في متابعة الأوبئة وتوفير المعلومات الصحية الاساسبة مما يساهم في التدخلات المبكرة في حالة حدوث وبائيات ، مشيدا بقروب الترصد في الطوارئ ودورة في متابعة الوضع الوبائي الراهن، معبرا عن شكره لمنظمة الصحة العالمية ودورها الفاعل في دعم جهود وبرامج وزارة الصحة الإتحادية.

من جانبه اكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د. نعمة سعيد عابد ، أهمية عمل ادارة الطوارئ باستمرار لمجابهة الأزمات الصحية والأوبئة خاصة في الوضع الراهن للسودان في ظل وجود نزوح داخلي كبير وتحديات كثيرة، وقال إن منظمة الصحة العالمية ستواصل في تقدين دعمها الفني اللازم لوزارة الصحةالإتحادية ، والوزارات الولائية ليسهم في الإكتشاف المبكر للاوبئة ويسهل الإستجابة المبكرة لإحتوائها ، لافتا إلى ضرورة الإستجابة السريعة للكوارث والاوبئة بالموارد المتاحة وعدم الإنتظار حيث قال ” الاستجابة السريعة بجودة منخفضة أفضل من المتأخرة وبجودة عالية” مشيرا إلى اهمية أن يكون نظام رصد الامراض والاحداث حساس للاكتشاف المبكر حيث أن الفكرة دايما نريد اخذ أي شي في الإعتبار ثم يأتي بعد ذلك التأكيد المعملي والميداني وليس العكس حتى لايغيب شي عن عدساتنا.

فيما قطع مدير إدارة إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد، بأن إنطلاق الورشة بهذا الهدف هو خطوة في الإِتجاه الصحيح لتقديم خدمات صحية بخطوات علمية ومدروسة، مشيراً إلى المصلحة العامة على مستوى الوطن والمواطن والتي يُحققها إجازة الإجراءات العلمية لنظام الإنذار المبكر، مُتمنياً أن يكتمل العمل وصولاً لإجازته، وإلتزم بتقديم الدعم الفني الكامل لتحقيق ذلك، مستعرضا برنامج وأهداف الورشة التي تقام في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد شاكرا منظمة الصحة العالمية والمشاركين .

الجدير بالذكر أن الورشة إستهدفت عدد من المشاركين بولايات التي بها نازحين( البحر الاحمر ٠الجزيرة ٠الخرطوم٠كسلا٠نهر النيل ٠النيل الابيض ٠سنار ٠الشمالية ٠القضارف) ٠