وجه الحقيقة

من أمن العقاب أساء الادب الباقر عكاشة عثمان

الباقر عكاشة

(لايستطيع اية جهة حكومية او غيرها تحظر مواقع السريع لانها مؤسسة عسكرية قوية تدافع عن مدنية الدولة وحرية الشعب السوداني امام الة عسكرية تعمل من اجل تقويض الحريات ومدنية الدولة وحركة ارهابية تعمل من اجل المصالح فالدعم السريع كل يوم يزداد ويتمدد على امتداد الوطن ).
كاتب هذا المنشور وغيرها من عشرات المنشورات التي تصف الحكومة والمؤسسة العسكرية والموالين لها بالمقملين بيننا في مدينة دنقلا الوادعة والطيبة بطيبة اهلها .
كاتب هذا المنشور وامام مرأى ومجمع توعد حكومة الولاية بقدوم الدعامة الى دنقلا .
ما ينشره هذا الداعم للدعامة لم يصرح به مستشار حميدتي او جماعة الإطاري او من يحملون السلاح ؛ يتبجح هذا المتبجح دون مراعاة لأسر المقاتلين والمستنفرين الذي لبوا نداء القائد العام لقوات الشعب المسلحة للدفاع عن الارض والعرض يتمنى هذا المتبجح وصول الدعامة الى دنقلا وهو يعلم ماذا فعل الدعامة في الجنينة ونيالا والخرطوم من اغتصاب وسرقات وتعدي على المنشآت يتبجح هذا المتبجح والشعب السوداني اصطف خلف جيشه بتقديم المال والدفع بالمعنويات ونشاهد يوميا على القنوات افتتاح مراكز التدريب تضامنا وسندا للقوات المسلحة بعد ان اصبح الشغل الشاغل للولاة دعم هذه المراكز معنويا وماديا .
انا هنا لا الوم صولات وجولات هذا المتبجح وتصريحاته المشينة في المساجد انا هنا اتباكى على الأجهزة الامنية المناط بها التحري وفرض هيبة الدولة باساليب وقائية تحيل دون تمدد مثل هذه النوعية من البشر .
اتساءل ماهي دواعي الاجتماعات المتكررة للاجهزة الامنية وبيننا ماهو اخطر من حاملي السلاح والمتعاونين معهم من احزمة الفقر وسكان المجاري من سكان الخرطوم ؟..
لماذا يتم القبض عليه دون فتح بلاغ وعند تدخل بعض الجهات المسؤولة والحادبة يتم القبض عليه وفكه بضمانة في اقل من ٢٤ ساعة .؟
اقول من امن العقاب اساء الادب وامثال هؤلاء في تمدد واذا لم يتم حسمهم ستظل دنقلا مرتعا خصبا وملازا امنا لاصحاب الاجندة الذين يدفعون بالمتهورين للوصول لمبتغاهم .
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.

كسرة.
الحكم الذاتي في ظل السودان الموحد هو المخرج على ان يتحمل كل اقليم فاتورة تفلتاته.
كسرة ثانية
انتقال بسيناريو سوار الدهب.
كسرة اخيرة .
معاملة الذراع السياسي معاملة المتمردين وايقاف الحرب بسيناريو التقراي جمع السلاح اولا ودمج الذين لبوا نداءات القوات المسلحة .
.

.
::