مشاهد وشواهد من زيارة البرهان لنهر النيل

زيارة البرهان فجر الخميس 24/8/2023 حملت العديد من الدلالات الأمنية والعسكرية ورسالة في بريد المتمردين.

الزيارة تؤكد نجاعة الخطط الأمنية للقوات النظامية التي تعمل بأحترافية

ظهور الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في هذا التوقيت يثبت بأن الرجل مهني. يعرف معني ظهوره الآن فهي تعتبر تعزيز للقوات المسلحة في مناطق العمليات وتحقيق الإنتصارات.

الزيارات التي قام بها البرهان لعدد من الخطوط الأمامية والإرتكازات في كرري وزيارة مصابي العمليات بكل من مستشفيي السلاح الطبي والشرطة بعطبرة رسالة في بريد المتمردين ودحض لأكاذيبهم وشائعاتهم بأنه محاصر .

الزيارة المفاجئة كانت دفعة معنوية كبيرة للجنود والبعض لم يكن مصدق بأن القائد معهم ويقود المعارك بنفسه عنصر المفاجأة.

ودلالة علي أن الخرطوم أصبحت شبه آمنة تحركه من الخرطوم حتي شمال أم درمان ومنها الي نهر النيل الذي بدأ يتدفق هذه الأيام .
ظهوره بدون حمله سلاح شخصي وزيارة لبعض المناطق السكنية وتلاحمه مع الشعب وجلوسه معهم رسالة ودلالة لدول العالم وأذنابهم من الخونة وبالتأكيد هذه الصور صادمة بالنسبة لهم خاصة رسالة تلك السيدة وهي في فرحة عفوية مع زغرودة بجانب البرهان وتقول للمتمردين. ( *نحن قائدنا معانا إنتوا قائدكم وينوا!!! ؟)*
أريحية في تعامله مع الجنود وعفوية المواطنين .

رسالة أخري كانت من الجنود في عطبرة حيث قاموا بحمل القائد العام علي أكتافهم وهو يتجول في سلاح المدفعية عطبرة مؤكدين بذلك بأن الوطن وقأئده في حمايتهم وهذا يمثل صدمة أخري للعملاء والخونة بأن مخططاتهم لن تمر من خلال هذا التلاحم بين الشعب والجيش والقائد مع التفويض الكامل بأن لاتهاون بل ضرب بالهاون.

لحظات تاريخية سيزكرها التاريخ ودلالة علي أن القيادة تتابع مايريده المواطن والزيارة لم تخلوا من دعابة القائد العام تؤكد الإرتياح النفسي لسيادته .. ولكن وفق أبعاد دبلوماسية وسياسية وتكتيكية لتطهير المناطق من المتمردين وتأمين معاش الناس .

وبهذه الزيارة يلقم البرهان الأعداء حجرا بأن القوات المسلحة تسيطر علي الأوضاع في كافة المحاور.

إرتكازات القوات المسلحة في منطقة كرري والتي كانت مسرح لجولات الفريق أول البرهان والذي تواصل مع المواطنين في تلك المناطق في مشاهد وشواهد تدحض إدعاءات إعلام التمرد الكاذب بجانب الزيارات والتي سبقتها زيارات تحمل في طياتها العديد من الدلالات الأمنية والعسكرية وتمدد المساحات الآمنة داخل ولاية الخرطوم.

زيارة البرهان تؤكد نجاعة الخطط الأمنية للقوات النظامية والتي تعمل بأحترافية وهذايجعل ترقب الرأي العام للأخبار المفرحة.

ومن جانبنا نأمل من الحذر فهناك الطابور الخامس وهناك الغدر والخيانة ممن يترصد مثل هذه اللقاءات العفوية وليس إغتيال اللواءركن ياسر ببعيد خاصة وإن هذه الأفعال دخيلة علينا.
ونواصل