" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

* إشارات * * راشد عبد الرحيم * * تواصلنا مع البرهان
هذه هي الإجابة الحاضرة و الجاهزة التي ترمي بها قيادات الحرية و التغيير كلما سألوهم عن إتصالاتهم التي يجرونها لوقف الحرب . هذا عن تواصلهم مع الجيش أما عن تواصلهم مع متمردي الدعم السريع وفقا للواثق البرير مع الجزيرة مباشر أمس فهي ( أن مصادرنا تؤكد أن حميدتي حي ) حي و لا يتواصلون معه و هو الطرف الآخر في الحرب .و عن كيفية التواصل مع البرهان فقد ذكر البرير في الجزيرة أنه تواصل مباشر و عندما سألوه كيف ؟ أجاب ( عبر وسائط التواصل الإجتماعي ) . يريدون أن يوقفوا الحرب عبر الواتساب . و البرهان حاليا في شرق السودان وسط شعبه . و هم يخشون العودة للسودان و التفاوض معه مباشرة لعلمهم أن جماهير السودان ستستقبلهم في الداخل كما أستقبلتهم بهتافات ( جيش واحد شعب واحد ) خارج السودان . الهتاف الجماهيري هو الرد الشعبي عليهم .
الرد الرسمي لمن أدعوا أنهم يتواصلون مع البرهان لوقف الحرب فقد جاءهم منه واضحا في كسلا أمس عندما أعلن أن .
( قواتنا في الخرطوم تقاتل حتي القضاء علي التمرد و العدو قواته تتناقص نحن لما نقول دايرين الحرب تنتهي فعلا دايرنها تنتهي لكن بنهاية التمرد نحن بنوعدكم ما حنقيف إلا بعد أن نقضي علي هذا السرطان نهائيا )
أجابة واضحة بينة و علي الملأ و ليس عبر الواتساب . كلمة معناها واضح أن من تريدوننا أن نسالمه و نصالحه هو عندنا ( سرطان ) .
و السرطان إما أن تستأصله أو يقتلك .
هل لهؤلاء القوم آذان يسمعون بها ؟ هل لهم عقول يفهمون بها ؟
لقد فاتهم القطار .