وجه الحقيقة

فوكس/ هويدا حمزة/ محاولات دق الإسفين بين الشرطة والكيزان

الشهادة لله لا أعرف وزير الداخلية المكلف الفريق حسان شخصيا ولم يحدث أن التقيته وجها لوجه في اي فعالية لأن تكليفه تم في زمن الحرب بعد ان غادرنا الخرطوم ولكن شاهدت جزء من الحوار الذي اجرته معه الزميلة لينا يعقوب لقناتي الحدث والعربية لم أجد في الفيديو عبارة واضحة بالنص أن الفريق وعد بالقبض على عناصر الاسلاميين أو النظام البائد كما يسمونهم ولكنه قال انهم سيقبضون على جميع المحكومين الذين اطلق سراحهم بسبب الحرب ولم يذكر أحدا بالإسم كما لم يقل (عدا الكيزان )ولو إستثناهم لقامت الدنيا ولم تقعد ولوصفوه بأنه (كوز) ولكنه لم يفعل وكسر ليهم الدش في يدهم فقام أرباب الفتنة لذرعها ليدقوا إسفينا بين الشرطة والاسلاميين الذين يقفون في خندق واحد مع الجيش والشرطة والأمن في في أرض المعركة لمواجهة تتار الدعم الصريع ولا أظن أن مدير عام قوات الشرطة يجهل مغبة تصريح على شاكلة الذي نسبوه إليه ليس على شخصه فحسب بل على المؤسسة الشرطية كلها لذلك لا نظنه يجرؤ على تسييس الشرطة التي هي في خدمة جميع الشعب لا قبلية ولا حزبية .
ثم إن قيادات الاسلاميين أو(الكيزان )أنفسهم صرحوا عند إطلاق سراحهم على لسان مولانا احمد هارون أنهم سيعودون للحبس متى ما انتهت الحرب واثبتوا رجالة وأخلاق لم يظهرها سجانيهم الذين حبسوهم قرابة الاربع سنوات دون محاكمة ولم يفعلوا سوى الصمت والصبر الجميل رغم أن بعضهم قضى نحبه في سجون الظلم وهو لا يستطيع تناول دوائه .اطلق سراحهم فاحتج ألغوغاء ولم يحتجوا على إطلاق سراح المجرمين القتلة والنهابين ومع ذلك كانوا اول من لبوا نداء القائد العام عندما أعلن الإستنفار ولم يحملوا ضغينة أو غلا.
الذين هاجموا الفريق حسان لم يقصدوه لشخصه وليس لأن قلوبهم على الكيزان بل أكاد أوقن أن جلهم لم يشاهد الحوار ولكنها (القوالة والسواطة)بل أرادوا النيل من الشرطة كمؤسسة لم يستطيعوا تفكيكها فارادوا الخصم من رصيدها بتصريحات مشتولة ولكن اطمنكم الكيزان والشرطة أكثر وعيا من سمومكم المبثوثة فلا تحاولوا تعكير المياه لتصطادوا فيها .