" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

وصول مساعدات طبية من عدد من الدول العربية
أكد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، على ان الدعم ظل مستمر من الدول العربية والدول الشقيقة كان الأثر الكبير في سد الفجوة الناتجة من الحرب مشيدا بدور المنظمات غير الحكومية في الدول العربية خاصة الهلال الأحمر الذي ظل متواجدا على الدوام
جاء ذلك خلال إستلام المساعدات الطبية بالميناء الشمالي ببورتسودان من البارجة الحربية ابو سمبل (2) والتي بلغت (95) طن
وفي تصريح صحفي أشار الوزير ، إلى قوة ومتانة علاقة السودان مع الأشقاء العرب ، قائلا إن اليوم نستقبل هذا الدعم من الإخوة الأشقاء من الدول العربية وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر وعدد من الشركاء منهم الهلال الأحمر ، مبينا انه يعد ضمن المدد والسند المقدم من الدول الشقيقة والعربية خلال الفترة السابقة، خاصة في مجال الصحة منذ بداية الحرب ، مواضحا أن هناك سند ودعم كبير من الدول العربية عبر مؤسساتها ومنظماتها ،مشيرا إلى إستلام اكثر من (1500) طن تم إيصالها للمستفيدين في ولايات السودان المختلفة.
وأكد الوزير ان الدعم المتواصل يدل على قوة العلاقة بين الاشقاء في السراء والضراء ،لافتا إلى استلام 95 طن من الأدوية والمستهلكات الطبية اليوم .
وقال الوزير ، سوف يكون للمساعدات الدوائية دور كبير في سد الفجوة داخل البلاد ، شاكرا كل الدول الشقيقة ومنظماتها الدولية والإقليمية والجهات المانحة والدول التي لها مساهمات كبيرة ( السعودية ، الكويت ،ليبيا، مصر ، قطر )، لافتا إلى أن أول الإجتماعات التي تمت مع وزراء الصحة في الإقليمي تم دعم القطاع الصحي بالسودان مع بداية الحرب ،شاكرا كل المنظمات التي تسهم في الإعداد والترحيل على رأسهم الهلال الأحمر.
واشاد والي ولاية البحر الأحمر فتح الله حاج احمد ، بجامعة الدول العربية وبجهودها المستمرة والمثمرة في ظل الظروف والحرب وإفرازتها.
من جانبه قال سفير مصر لدى السودان هاني سلامة، إن البارجة الحربية تحمل 200 الى 220 طن مساعدات للشعب السوداني، وأن هذا الدعم المشترك بقيادة الأمين العام لجامعة الدول العربية وهو جهد مشترك بين مصر والكويت والجامعة العربية والهلال الأحمر بمصر والكويت، لافتا إلى
ان هذا الدعم موجه لـ( 13) ولاية بالسودان من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإشراف من وزير الدفاع، مشيدا بجهود المسؤلين بالدولة الذين تابعو حركة البارجة حتى وصولها بورتسودان واستقبالها رسميا، قائلا إن هذا الدعم ليس هو الأول من نوعه، متمنيا ان يتخطى السودان الوضع الحالي بأسرع ما يمكن وان يعم الإستقرار ،مشيرا إلى إن مصر هي الدولة الأولى التي سيرت رحلة طيران منذ إندلاع الحرب وهو ما يؤكد عودة الحياة بالسودان إلى طبيعتها.
وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ جمال حمد النيل رئيس لجنة
الطواري والأزمات واللجنة المتخصصة للطوارئ الانسانية، إن الدعم جزء من مسيرة طويلة من الدعم العربي المستمر مؤكدا متانه العلاقات بين السودان والدول العربية، خاصة وان الشعب السوداني يمر باوضاع صعبه نتيجة الحرب التي تحتاج إلى الدعم من الجميع.