" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

فوكس/ هويدا حمزة/ (الدعم )لمن يحتاجه
قبل أن نصبح مواطنين بالجزيرة يادوب طالعين من الخرطوم كنا نعاني من حالة نفسنة ودبرسة عجيبة لظروف الحرب ولأننا اضطررنا لمغادرة بيوتنا التي كرهناها أيام الكورونا سبحان الله ،ونحن على هذا الحال جاءنا طوق النجاة من القلق على يد اختنا واصلة عباس ممثلة الهلال الأحمر من الخرطوم في شكل كورسات الاسعافات لاولية التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر بالتنسيق مع فرع المنظمة بالولاية ولكن إسعاف الاصابات وحده ليس كافيا لحالتنا تلك إذ لابد من هيجة وزنق وبما أننا من أنصار حزب البهجة فقد حتينا حت عجيب في حفلة ما يسمى بالدعم النفسي الذي تولت كبره الدكتورة ماجدولين عباس وجابت لينا سماعات كباار والشباب ماقصرو من ناحية توفير الاغاني وكدة في إطار برنامج الهلال الأحمر ولبس في الأمر عبب ناس هاربين من حرب ومنفسنين والدكتورة النفسانية الجابوها لينا ناس واصلة غلبها تعلق سوى أن قالت (دي هستربا عجيبة)يعني نحن ما كنا بنرقص بل كنا في حالة هستيريا!!الكلام ده في معسكر الحميراء لايواء جزء من الوافدين من الخرطوم .مع العلم ان المعسكر خاص بالكوادر الطبية وجزء من الإعلاميين.يعني جيتك يا عبد المعين تعين لقيتك تتعان.
بالامس قدمت شرطة ولابة الجزيرة ذات اادعم النفسي للمتفوقين في إمتحان الشهادة الإبتدائية وإن اختلف الاسلوب ولكل مقام مقال،الشرطة لم تنظم حفلة زنق ولكن دعمت برزانة فالاحتفال شهدته حكومة الولاية عن بكرة ابيها فكرمت المتفوقين ورغم ان إحراز نسبة 61% يسمى قي الظروف العادية فوق لمتوسط أو يمكن القول عنه (نجاح تعبان) ولكن في ظروف مثل التي تعيشها الخرطوم والسودان عموما فيمكن القول أن هذه النتيجة ممتازة أو جيدة جدا على الأقل وهذا ماحدث في ولاية الجزيرة التي وجدت نفسها في تحد لاجراء امتحانات شهادة إبتدائية (قطر قام) بسبب الحرب التي فرضت على الخرطوم ،كيف لا وهي الولاية الأقرب في المسافة والأقرب للوجدان إليها وبالتالي كما قال الجنوبي كديس كان عفسو ضنبو في كرتوم بقول وااي في جزيرة .
استطاعت وزارة التر بية والتعليم إن تمتحن ١٠٥ الف من طلاب الولاية وأكثر من ٦ الف من النازحين إلى دول الجوار بل حتى تركيا بسبب الحرب أيضا و١٣ الف من طلاب الخرطوم الذين لجأوا إليها فرارا من الحرب وجلهم لا يحمل اي أوراق ثبوتية من التي لا يجلس الطالب لأي امتحان بدونها ولا يمكن كذلك إجراء أي معاملات ما لم تكن موجودة ولكن الولاية المضيافة استطاعت أن تعبر فاحتضنت الجميع بدون رسوم لأنه زي ماعارفين الناس دي جات جارية بي سفنجاتها وبهدوم ألبيت المهم سلامة الأرواح ومن ثم تعتبر النتيجة مشرفة في ظرف استثنائي كما وصفها الوالي الاستاذ اسماعيل عوض العاقب ووزير التربية الدكتور كمال عوض.
كذلك كرمت شرطة الولاية الدرامي المبدع الاستاذ نبيل متوكل الذي عانى من المرض ما عانى وبالتالي قدمت له الشرطة الدعم النفسي في إطارالبرنامج الإجتماعي الذي درجت الشرطة السودانية وخاصة شرطة الخرطوم على تقديمه لرموز المجتمع ممن يحتاجونه ومن ثم ليس غريبا أن تتولى دفته مدير إعلام الشرطة بالجزيرة القادمة من الخرطوم مدير إعلام المرور بالخرطوم الرائد شرطة سارة سيف الدين .
لتحية للمعلمين لأنهم يعملون من غير مرتبا ت بعد نقص إيرادات الولاية
وتحول ميزانيتها لميزانية حرب .
شكرا ولاية الجزيرة..شكرا شرطة الجزيرة وياسرورة نيابة عن الصحفيين نحن محتاجين تكريم ودعم نفسي 😍