" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

موازنات الطيب المكابرابي الثلاثاء3اكتوبر2023 __________________ يوسف عزت وذيل الكلب ___________________
كعادته وعادة مناصريه واكلي اموال قائده الحرام يصر المدعو يوسف عزت على الاستمرار في الكذب واللجلجة في الحديث ومحاولات المراوغة التي لايجيدها ولايعرف كيف يراوغ دون ان يفضح نفسه…
في لقائه الليلة الماضية مع المقدم التلفزيوني أحمد طه حاول هذا اليوسف ممارسة الكذب والتضليل والمراوغة كعادته ولكن يبدو ان أحمد طه ذات نفسه ماعاد مقتنعا باكاذيب مليشيا الدعم السريع ومناصريها وقد كان يوما ممن يبحثون لها المخارج في كل الورطات…
في ردوده على كثير من الاسئلة لم يكن الرجل مدركا لما يقول ولم بسعفه عقله ولا ملكاته بما يقوله كرد مقنع على تلك الاسئلة وعلى راسها انكم ترفضون الخروج من بيوت المواطنين..
استغرق الرد على هذا السؤال وقتا من زمن الحلقة لان الرجل حاول الانكار فعاجله المذيع بدليل قاطع وهو قوله ان الواثق البرير وهو حليف لكم قال عبر هذا البرنامج ان الدعم السريع موجود في منزله فماذا تفعلون في منزل البرير؟؟
بحلقة المستشار الذي الجمته المفاجاة كانت تقول ان الرجل يبحث عن اجابة لن يجدها مهما فعل..
سؤال آخر قذف به طه في وجه المستشار حين قال له انتم تدعون انكم تسيطرون على 90 بالمائة من العاصمة الخرطوم..فلماذا لا تتركون الناس يعودوا الى ديارهم وتوقفون الحرب ويتم تطبيع الحياة ؟
من بجد الرجل مايقول حقيقة ولم نفهم من اجابته إلا المراوغة واللف على السؤال ..
حاول الرجل حقيقة تعديل ذيل الكلب المعقوف وسعى ماوسعه السعي وبقدر مااسعفه به عقله ان يقول للناس ان ذيل الكلب مستقيم وانتم فقط من ترونه معقوفا ولكنه باء بفشل سحرة فرعون امام ماعند موسى من البراهين …
قال ان قواته سيطرت على حامية ود عشانا والكل يعلم ماهو الوضع في ود عشانا اليوم ومنذ الامس …حاول القول بانهم يقفون خلف اجندة تضمن السلام والأمن والحريات وماعاد حتى مقدم برنامجه المؤيد له سابقا مقتنعا بمثل هذه الاكاذيب..
عسكريا لم يعد للمليشيا وجود في الخرطوم ومن تبقى كررنا كثيرا أنهم قطاع طرق وسراق ومعتادي اجرام أما وجودهم خارج الخرطوم فهو محاولات للدخول الى مدن وقرى بغرض النهب والسلب بعد ان افرغوا الخرطوم وهو وجود مؤقت ومرتبط بتنفيذ هذه المهمة والحصول على مزيد من المال الحرام ..
أما سياسيا فقد راينا ادانات المجتمع الدولي وادانات مستسارهم عرمان لماارتكبوه من فظائع وسمعنا ماقاله فيهم مستشارهم ود ابوك وسمعنا ماقاله عنهم حليفهم ابن البرير ولم يتبقى غير هذا المستشار ضعيف الحجة معقود اللسان؟؟
افلت شمس المليشيا التي حاول هؤلاء نفخ الروح فيها بعد هلاك قائدها وحين فر نائبه ومات معظم قادتهم بات القفز من المركب امرا حتميا تستخدم فيه كل المهارات..
وكان الله في عون الجميع