" الحياة اليوم " جريدة إلكترونية إخبارية سياسية شامله تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا متزن، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا داخل الوطن كله ولا يعزلنا

فوكس/ هويدا حمزة/ المسكوت عنه في دور الرعاية
الذين يشتكون ليس دائما هم الضحايا ولكنهم بتسترون دائما خلف كونهم ينتمون للشرائح الضعيفة التي تحظى بتعاطف الإعلام الذي يعتبر سندا لمن لا سند لهم ومن هذه الزاوية يلج الكذب والنفاق والاحتيال والمعلومات المضللة،هكذا علمتني تجربتي الصحفية .
تلك الدكتورة التي كانت تنتمي لوزارة التنمية الإجنماعية ومعها الباحثة الاجتماعية اللتان كانتا على اتصال دائم بي لمدي بما يتعرض له الأطفال والبنات والشباب والمسنين في دور الرعاية الاجتماعيةمن أذى وكانتا تشنان الهجوم دائما على الوزير المعنى اكتشفت ان دوافعهما ليست إنسانية بحتة ولكن لأنه تم فصلهما من العمل وهذا الأمر هيج مشاعرهما الإنسانية فجأة كدة تجاه هذه الشريحة لا اقول انهما تكذبان وأن الوزارة بريئة من التقصير ولكن خلطتا الصحيح بالمضلل للكسب الاعلامي وقبله التشفي.
الشاب الذي يقيم بدار الشباب بالسجانة وكان يتواصل معي أيضا عن طريق الشخصيتين أعلاه وكان دائم الشكوى قابلته على سرير المرض في زيا رة لي للدار وكان قد سقط في حفرة منهول لاحظت ان لونه ابيض ولكن هنالك سواد حول مفاصله شبيه بسواد (الجلخ)ياربي الشاب ده جالخ🤔 لا لا impossible
مستحيل ولكن علمت لاحقا أن ملاحظتي صحيحة حسب ما وردني من معلومات..جالخ وكمان بجيب الطلح في الدار وانا ما بفسر أكتر من كده .الغريب ان هذا الشاب يحمل أرقام هواتف شخصيات سياسية وسيادية كبيرة يمكن أن يتصل باحدهم في اي وقت ويفتح ليك الاسبيكر عشان تسمع والغريبة بردو عايهو ولو اتصلت انا دي هويدا حمزة الصحفية دي مابردو علي😒
أيضا الشابة الجميلة في دار الفتيات التي كانت تشتكي ورفيقاتها من فتيات الدار من تنمر المشرفات والأمهات ووصمهن بأنهن(حايطلعن
شنو يعني ؟اكفي القدرة على فمها نطلع البنت لأمها)تلك الفتاة الرقيقة اكتشفت انها قوادة
.اي نعم قوادة تتاجر بفتيات الدار 😭وغيرها كثير من النماذج .
النماذج السيئة لهذه الشريحة لا يعفي المسؤولين منها من مسؤولية (ميقمة)دار المايقوما أو إعادة تدويرها كما تفضل الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الدكتور عبد القادر عبدالله ابوه الذي التقيته خلال زياراته لمن يسألون عن هذه الشرائح بحاضرة الجزيرة مدينة ودمدني التي بدأت بلقاء الوالي اسماعيل عوض العاقب وزيارة لمدينة الأمل ودار الاستقامة التي تم اعتمادها لتكون مقرا للمجلس بكل تفاصيله بداية من الشريحة نفسها إضافة لنيابة ومحكمة الطفل وقد رافقته والمستشار مولانا محمد البدوي لزيارة رئيس النيابة العامة مولانا صديق الطاهر الذي أبدى
اطمئنانه ودعمه للخطوات التي قام بها المجلس في هذه الصدد خاصة فيما يتعلق بالمبنى والهيكلة.
عموما العمل في هذا المجال يحتاج لشخصيات بمواصفات خاصة ذات مشاعر مرهفة وفي ذات الوقت لديها القدرة على مجابهة التحديات وصارمة في اتخاذ القرارات ونقول لدكتور ابو ولوزيري الرعاية الاجتماعية صديق فريني الخرطوم وفتح الرحمن الجزيرة احذروا من إعادة تدوير المايقوما خاصة بعد انتقالها لمدينة ود مدني بسبب الحرب في الخرطوم. ولابد من اختيار المشرفات والامهات البديلة ذوات الضمير لالان التسيب والخروج عن الضوابط مسؤوليتهن مباشرة وليس الوزير مع العلم العلم اني دخلت ومرقت مافي زول سزول سألتي. لم المشرفة سالتني دخلتي كيف بدون إذن؟قلت ليها مالقيتك عشان استأذن
والأهم من كل ذلك تجفيف الدور بتشجيع الأسر الكافلة ذات الضمير مع العلم بأننا سمعنا أن بعضهم ياتي للدور وبعزل البيض الحلوين ..بودوهم وين الله اعلم وان شاءالله ما يكونو ببيعوهم