وجه الحقيقة

كل الحقيقة/ عابدسيداحمد/ البرهان …غلطة الشاطر بالف !!

لم يكن الفريق البرهان يتخيل مجرد خيال ان حميدتى الذى إختاره نائبا له يمكن ان يغدر به أويظن ظنا انه فى وجوده بجانبه يرتب لذلك ومن هنا كان يستجيب البرهان خلال تلك السنوات لمقترحات حميدتى باستمرار وتجد خططه التجاوب ومن الأشياء التى ندم عليها البرهان بالقطع عندما تكشفت له الحقائق عمليا بعد الغدر حل هيئة العمليات القوة السودانية الضاربه التى كان حميدتى يدرك ان احلامه لن تتحقق بوجودها فهيئة العمليات تضم اميز الكودار المدربة تدريبا قتاليا عاليا وتمتلك قدرات لوجستيه وبشريه رفيعه بمقدورها حماية البلد من أى مخاطر وبكفاءة عاليه فحسن الظن جعل البرهان يخطى ويوقع على قرار حلها كما أخطاء المكون العسكرى عندما استجاب لاجندة قحت بتجريد جهاز الامن أقوى جهاز فى افريقيا من سلطاته وصلاحياته لتبقى بلادنا مستباحه لكل شى ومن كل شخص لنعيش اسوا سنوات الفوضى فى غياب دور الجهاز الذى كان قد أختير له أفضل الكوادر التى اخضعت لتدريب متقدم جدا فخسرت البلاد بتحجيم دور الجهاز خلال السنوات الاخيرة الماضية امنها فى كل الجوانب وآلان باعادة الصلاحيات والسلطات للجهاز يكون البرهان قد صحح الخطا الذى دفعنا ثمنا كبيرا له فنجد هيئة العمليات بعد عودتها احدثت توازنا فى القوى فى المعارك وتصنع حاليا الفارق مع القوات المسلحة والمستنفرين فى المعركة بعد تعمقها فيها والذى انعكس على تحقيق الانتصارات التى نشهدها وبعودة صلاحيات الجهاز الذى افلح الفريق مفضل مديره العام على اعادة ترتيبه وتجهيزه لهذه اللحظة المتوقعه فانه بمقدوره ان يعيد للدولة هيبتها وان ينظم اوجه الحياة المختلفة من خلال الضبط الذى يمكن ان يمارسه والدور المامول الذى يمكن ان يقوم به فهو مجرب ولذلك حاربوه وآلان ادركت القيادة الخطا وعرفت حجم فراغه بعد تحجيم دوره فاعادت له قوته لتعيد للدولة قوتها وهيبتها