وجه الحقيقة

خواطر عيد /كتب دكتور مجتبى عبدالله

ها أنا ذا بين صفحات العيد أتنقل،، تارةً عندي سطور الصباحات الباهية التي زينها كوب شاي حليب مع بسكويت العيد ،، وتارة عند فقرة صلاة العيد وخطبته هللنا وكبرنا وحمدنا الله كثيرا واوبنا،،
وتارة اخرى اتنقل بين العبارات التي شملت كل التهاني والتحايا من مختلف الوجوه والملامح،،
وها انا أقف عند آخر سطر ف هذه الصفحات ادرك تمامًا ما نقص منها
فقد نقص من البسكويت حلاوته
ومن الشاي مذاقه
ومن صلاة العيد طيب المكان وصُحبة الجيران
ومن كل هذه الوجوه والملامح .. طلة الاحباب ومقالدة الاهل والخلان
فلتعلمي يا خرطوم انك انت عيدي وفرحتي
صُمتُ على بعدك
وفطرت على ذكراك
والان أعيد على حرارة الأشواق
اكملتُ احدى شعائر الدين العظيمة
وتبقى من اركان الشوق حجِّي إليك
حجي إليك ي خرطومُ منذُ هجرتُكِ
لم استطع يوماً اليك سبيلا

وحتى ذلك أتمنى ان تكون كل ايامنا عيداً
وكل لحظاتنا محبةً وسرورا
ودمتي يا الخرطوم لنا عيدًا ودمت يا خرطومُ بهجةَ العيدِ ♥️