*لدى لقائه مدير عام الجمعية السودانية لأصدقاء أطفال مرضي السرطان ( تداعي) فريني يؤكد: المرحلة القادمة هي مرحلة استعادة الدور المؤسسي لمؤسسات الدولة*

أكد الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف ان المرحلة القادمة هي مرحلة إستعادة الدور المؤسسي لمؤسسات الدولة خاصة المسؤؤلية تجاه الأطفال وجدد التزام وزارته بالإهتمام بملف أطفال مرضي السرطان عبر مجلس رعاية الطفولة بالولاية،جاء ذلك لدي لقائه ا.ندي عبد الله دياب مدير عام الجمعية السودانية لأصدقاء أطفال مرضي السرطان (تداعي) وا.مروة عبد الله مدير مكتب الرعاية الإجتماعية بالجمعية بحضور ا.خالد عبد الرحيم مفوض العمل الطوعي والإنساني ولاية الخرطوم، حيث أستمع إلي تقرير مفصل عن عمل الجمعية منذ تاسيسها وخدمات الرعاية الصحية والتغذوية والإجتماعية والنفسية للمرضي وأسرهم المرافقة لهم داخل إستراحة الأطفال من خلال الإدارات المختصة بالجمعية بالإضافة إلي العديد من المشروعات مثل جهاز تنظيم الجرعات الوريدية وتوفير الجرعات الكيميائية من داخل وخارج السودان والتبرع الطوعي بالدم ومشروع التوعية بمرض السرطان،مشروع الدعم والإرشاد النفسي .والإشراف علي الوجبات والترحيل ودعم الأسر وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة ومستشفي الذرة والمنظمات والخيرين والشراكة مع العديد من الجهات الداعمة.واشارت ا.ندي مدير الجمعية إلي ان ظروف الحرب ادت إلي إرجاع الأطفال إلي اسرهم وسعي الجمعية إلي الشراكة مع وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم لرعاية ما يقارب ال ١٥طفلا بامدرمان.واكد فريني اهتمام السيد والي ولاية الخرطوم بهذا الملف .كما ذكر فريني للسيد مدير عام وزارة الصحة د.محمود القائم عن توفيق أوضاع الأطفال مرضي السرطان مؤمنا علي اهمية لقاء الجمعية بالسيد الوالي لفتح العديد من المنافذ، ووجه فريني بعمل حصر و دراسات إجتماعية للأطفال وتقديم خدمات التأمين الصحي والدعم الإجتماعي والزكاة.من جانبه رحب ا.خالد عبد الرحيم بالجمعية طالبا منهم العمل وتقييم الوضع الراهن واعداد الخطة و الميزانية وتحديد الأولويات لعمل المعالجات اللازمة.