وجه الحقيقة

فوكس /كيف يدار الاعلام في وزارة الداخلية

هويدا حمزة ،

يقولون ان الصحفي أو الكاتب عندما يكون غاضبا فإنه يتجلى في الكتابة وانا اليوم غاضبة لذلك اظنني سامتعكم بالكتابة وهذا لاينفي أن هناك من سيمتعضون وقد يحتاج البعض ل(ليمونة وعطرونة )ليبتلع حديثي.
بسم الله نبدأ:
عندما اقيمت ورشة الوجود الأجنبي وتمت دعوتنا بواسطة الزميل حافظ الخير لحضور إجتماع بمكتب مدير السجل المدني اللواء سامي صديق وطلب منا كصحفيين إعداد ورقة الإعلام وتم تحديد الاجتماع الثاني ولكن تم استبعادنا بحجة أن مكتب اللواء ضيق وانه تم اختيار ممثلين رغم ان اللواء سامي رجل حبوب ومكتبه يسع من الحبايب الف فسكتنا.
عندما قدم الزميل عمر الكردفاني ورقة الإعلام تعرضت الورقة لنقد عنيف من بعض الزملاء لضعفها وبؤسها ولكني من باب الوقوف بجانب الزملاء وجبر خاطرهم هاجمت المنتقدين وقلت لهم يجب أن نقف مع زملائنا لأنه جهد بشر ولا مجال للكمال فيه (الله يكرم اصلي) وشكرت وزير الداخلية خليل باشا سايرين ومدير إعلامه العقيد نميري أن اتاحا هذه الفرصة للإعلام لدرجة انهما لم يتدخلا في ميزانية الإعلام ولا كيفية توزيعها(الله يكرم اصلهما).
بعد انتهاء الورشة التي استمرت 4ايام ايدينا بعض الملاحظات للعقيد نميري والزميل عمر الكردفاني فتبرأ الأول مما تحفظنا عليه بينما وعد الاخير بالمر اجعة وإعادة التقييم ولن اذكر تلك الملاحظات هنا ولكن إن أراد وزير الداخلية معرفتها فليشرفنا بالتواصل معنا .
يبدو أن تلك الملاحظات كانت سببا في استبعادنا من منبرالوزير الشهري ودعي له حديثي عهد بتغطية أنشطة الداخلية رغم انا تربينا إعلاميا في حوش الداخلية والشرطة!!
تواصلت مع الزميل عمر الكردفاني وسالته(استبعدتونا ليه من منبر الوزير )؟فاجابني بقوله(لم دعيتكم للقاء الوزير الأول(رغم انه في ناس قالوا مايدعوك ورغم ذلك دعيتك )كتر خيرك ياخي ماقصرت )وقلت ليكم الحشاش يملأ شبكتو والآن المنبر الاخير دعا ليهو نميري واختار اسماء محددة ب(مواصفات معينة)!!اجي يالمواصفات والمقاييس!!مواصفات شنو عاد كان شطارة النصيحة شاطرة وانتو بتشهدو لي قبل انا افكها في نفسي وكان سماحة انا شايفة روحي سممحة انتو مخيرين تشوفوني سمحة ولا شينة ختركم
وانا على ثقة ان هذا لبس حديث نميري كماانه ليء من قام بتوزيع الدعوات
،بالمناسبة التسجيلات بيني وبين الكردفاني موجودة .
اعلم ان حديثي هذا هراء ولا فائدة منه ولكن أردت أن أبين كيف يدار الإعلام في وزارة سيادية مثل وزارة الداخلية ذات ملفات خطيرة وحساسة وأخطاء فردية مثل هذه ربما تثير حفيظة الآخرين ضد الوزارة باكملها ،صحيح أن العقيد نميري رجل طيب وحسن النية ولكن هذه الصفات أصبحت مدخلا لاستغلاله من مجموعة معينة تريد فرض سيطرتها رغم ان الشرطة قومية وليست حكرا على احد .
وبهذه المناسبة لماذا لا يترك أمر التغطيات والدعوات للمكتب الصحفي للشرطة وتيم المكتب يعرف الصحفيين ويعرف (مواصفاتهم)جيد؟!!

الشكوى مرفوعة لوزير ال
الداخلية اللواء م خليل باشا سايرين كلنا ثقة في انه سيستعدل الصور المقلوبة