وجه الحقيقة

جمال عنقرة ؛يشكر الجميع في ورشة الإعلام:

ازجى رئيس مجلس إدارة
مركز عنقرة للخدمات الصحفية الاستاذ جمال عنقرة الشكر لولاية البحر الأحمر وحاضرتها بورتسودان لاستضافتها ورشة( نحو دور رائد للصحافة والاعلام في السودان كما يعث بشكره ودعواته للقوات المسلحة التي استطاعت إخمإد أكبر مخطط لتدمير السودان ووحدت كل السودانيين مع الجيش واضاف عنقرة خلال كلمته في الورشة (
الشكر لابنائي وبناتي الاعلاميين الذين لبوا الدعوة من الداخل والخارج واخص بالشكر مدير مركز عنقرة زاهر علي يوسف ) .
وفي ذات السياق حيا عنقرة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار لأنه ابتدر فكرة الورشة بتنظيم مؤتمر لقضايا الاعلام بالسودان. وفال (أردنا من تنظيمها حجم بورتسودان ان نقول يمكن كأن نناقش قضايا وطننا داخل السودان حسب مالك عقار الذي قال إن قضايا السودان لا تحل الا بالحوار السوداني
واضاف (نضع هذه الرسالة للذين يبحلون عن حل قضايا السودان خار ج السودان وأكثرهم طامع وحاقد ومتآم، ر.تكلفة حضور الصحفيين السودانيين من مصر اقل من تكلفة ٣ في الخار ج)وبين عنقرة ان
الورشة تقوم هلى تأسيس وطن عزيز وقدمت في الورشة
ورقة عن التشريعات والقانونين فدمها الأستاذ معاوية ابوقرون ثم ورقة عن عن الصحف الورقيةالمشاكل. الحلول قدمها .ثم ورقة عن الإذاعة قدمها الدكتورمزمل سليمان حمد وستقدم و رقة عن
سيف الدين حسن اما المهندس اسملعيل بابكر فسيقدك وورقة عن الاعلام الإلكتروني للعبيد مروح
وورقة عن المسؤولية الإجنماعية أميمة عبدالله مة الصناعات الدفاعية

نص كلمة عنقرة

ارجو ان تسمحوا لي جميعا أن اقدم باسمكم جميعا تحية شكر وتقدير وامتنان إلى اخي ملك العزيز الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة. وتحيتي لاخى ملك ليس فقط لرعايته لهذه الورشة. والتي لولاه من بعد فضل الله تعالي لما قامت. ولما أصبح الحلم حقيقة. ولكن تحيتي وشكري له اولا لأنه الذي ابتدر فكرة الورشة، بدعوته لتنظيم مؤتمر لبحث قضايا الإعلام في السودان، وبحث كيفية الاهتمام بشانه والنهوض به. فيجيء تنظيمنا لهذه الورشة اولا استجابة لدعوة السيد ملك، واردنا بها ان تكون “قيدومة” لمؤتمر اعلام شامل تنظمه الدولة. ونظمناها أيضا لتأكيد دور الشعب مع الدولة في النهضة والبناء والتنمية، ونظمناها كذلك من منطلق “البكاء بحرروه اسياده” ونحن أصحاب الشأن واسياده،
وحرصنا علي تنظيم هذه الورشة في أرض السودان لنقول للسيد عقار ان دعوتك لإجراء حوار سوداني سوداني داخل أرض الوطن ممكنه. وهذه اقوي رسالة نقدمها باسمه لكل الذين يبحثون عن حلول لقضايانا خارج أرض الوطن وبمعاونة آخرين أكثرهم بين طامع وحاقد ومتربص، ولكم ان تعلموا ان تكاليف إقامة الثلاثين من نجوم الإعلام السوداني الذين قدموا من مصر للمشاركة في هذه الورشة اقل من إقامة اي ثلاثة فقط ممن اعياهم الترحال بين عواصم الدول الأخري العربية والاجنبية ثم حط بهم الرحالة في مدينة الثغر الحبيبة ينتظرون نصيبهم في كيكة الحكم الانتقاليح٠٧خط٠٧خك٠ع٠ظمعتحت أي اسم من الأسماء لا يهم، المهم ان يكون لهم في الطيب نصيب
وهناك تحية أخري نقدمها للسيد ملك العزيز استجابة أولى لدعوته التي سبق في تسمية هذه المرحلة مرحلة التاسيس بدلا عم اسم “الانتقال” حتى ننتقل ونخرج من دائرة الحكم الخبيثة التي ظللنا ندور في فلكها لنحو سبعين عاما. منذ أن نالت بلدنا استقلالها في الأول من يناير عام ١٩٥٦م، فهذه الورشة محاولة للتاسيس لاعلام راشد فاعل، يقود الدولة والمجتمع لتأسيس وطن جديد، يقوم علي الحرية والعدالة، والمساواة في الحقوق والواجبات، وطن جديد يسعنا جمبعا بلا تمييز ولا عزل ولا إقصاء، وطن حر ديمقراطي بنحلم بيه يومياتي.
وتحية مستحقة ثانية لابن اختي الفنان المبدع، الموسيقار. الباحث والمنقب في تراث السودان الشعبي، والخبير السياحي والفندقي الدكتور جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام، الذي ظل يتابع معنا شؤون هذه الورشة لحظة بلحظة منذ أن كانت مجرد فكرة ذوحتى صار الحلم حقيقة.
ولقد ركزنا في هذه الورشة علي المحاور الأساسية. ونظرنا اليها من زوايا تخصاصته
وجعلنا المدخل لذلك ورقة عن التشريعات والقوانين يقدمها الصحفي والقانوني القاضي العسكري المقدم معاش الدكتور معاوية ابو قرون كبير المستشارين في وزارة العدل العضو الأسبق في المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ويعقب عليها المخرج الشاعر والفنان الدكتور حيدر البدري وورقة عن الصحافة الورقية يقدمها نائب رئيس إتحاد الصحفيين قائد معركة الكرامة الإعلامية رئيس تحرير اكثر من صحيفة الأستاذ محمد الفاتح أحمد ويعقب عليها الصحفي الجسور الأستاذ يوسف عبد المنان، وورقة عن الاذاعة يقدمها الاذاعي الأكاديمي صاحب التجارب الثرة الدكتور مزمل سليمان حمد، ويعقب عليها الاذاعي المليان صاحب البصمات الأستاذ معتصم عبد القادر القاضي. وورقة عن التلفزيون يقدمها صاحب “أرض السمر” المخرج المبدع سيف الدين حسن ويعقب عليها مخرج الروائع الأستاذ شكر الله خلف الله، وورقة عن الإعلام الرقمي يقدمها فريد عصره. رائد مشروع الحكومة الإلكترونية المهندس اسماعيل بابكر، وتعقب عليها الإعلامية الأكاديمية الدكتورة سلوي حسن صديق مديرة أكاديمية السودان لعلوم الإتصال وورقة عن الإعلام الخارجي يقدمها الخبير السفير العبيد أحمد مروح مديرة إدارة الإعلام الخارجي السابق في وزارة الاعلام والامين العام الأسبق للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، ويعقب عليها الصحفي المتجرد المتمرد المقتحم الأستاذ اسامة عبد الماجد رئيس تحرير صحيفة اخر لحظة، ومسك الختام ورقة يمكن أن نسميها “بيان بالعمل” ورقة عن المسؤولية المجتمعية تقدمها وجه القمر الاديبة الروائية المهندسة اميمة عبد الله مديرة المسؤولية المجتمعية في منظومة الصناعات الدفاعية، وتعقب عليها الإعلامية الأكاديمية الدكتورة ماريا الخليفة أحمد معدة البرامج في قناة الخرطوم الفضائية، والباحثة في أكاديمية الأمن

العليا.
نسأل الله أن يجعل من هذه الورشة سندا وعضدا وعونا علي بناء اعلام ناهض يكون قدر تحديات تأسيس دولة المواطنة، دولة الحق والواجب التي لا يظلم فيها أحد
وبالله التوفيق والسداد