وجه الحقيقة

*السلطات الإنسانية: قطر الخيرية تدخلت في الوقت المناسب لسد الحاجة الماسة من السلال الغذائية بمراكز إيواء النازحين في بولاية كسلا*

أكملت الفرق الفنية لقطر الخيرية بولاية كسلا تنفيذ مشروعي تحسين الظروف البيئية للنازحين بمراكز الإيواء، وتوفير السلال الغذائية للأسر المتضررة من الحرب، وذلك وسط تقدير كبير من الجهات الرسمية والشعبية للتدخلات الصحية والغذائية النوعية لدولة قطر.
ونجحت قطر الخيرية في تحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون في ولاية كسلا وذلك بتوفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات إصحاح بيئي ومكافحة نواقل الأمراض لفترة ثلاثة أشهر بمراكز إيواء “الميرغنية، السوريبة، الكرمتة، بيرياي، وطراوة” التي شهدت توزيع سلال غذائية كذلك ضمن مشروع توفير 50 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب في السودان بتمويل من صندوق قطر للتنمية.
وقال وزير الصحة بولاية كسلا د. علي آدم عقب تدشين المشروع إن نوعية الدعم المقدم من قطر الخيرية يُعد نموذجاً جيداً لخدمة النازحين بالولاية ويساهم في تحسين الظروف البيئية للنازحين خاصة في مجال الإصحاح البيئي ومراكز تقديم الخدمة الصحية.
وقدمت قطر الخيرية خدمات الرعاية الصحية وتوفير المستهلكات الطبية ومياه الشرب والكلور وتنفيذ حملات إصحاح بيئي ونقل النفايات ومكافحة نواقل الأمراض وتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز الإيواء، وتدريب النازحين على الكلورة وتحفيز الكوادر العاملة بمراكز الإيواء المستهدفة بجانب تنظيم ورشة تدريبية وتوعوية لعشرات النازحين بمراكز الإيواء عن الأمراض المنتقلة بواسطة المياه وكيفية الوقاية منها واستخدام الكلور .
وفي سياق إنساني ذي صلة، وزّعت الفرق الفنية لقطر الخيرية بولاية كسلا 4,000 سلة غذائية وسط تقدير كبير من النازحين والمكفولين والأسر المتعففة والمتضررة من الحرب والجهات الإنسانية بالولاية.
وقال إدريس علي محمد، مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إن قطر الخيرية قامت بصنيع جميل وجهود عظيمة بالتدخل المباشر لسد حاجة النازحين البالغ عددهم بالولاية 67 ألف أسرة في الجانب الغذائي. وأوضح أن التدخل جاء في الوقت المناسب واستفادت منه أغلب دور الإيواء البالغ عددها (268) موقعاً بالولاية.
وأشاد إدريس محمد علي، المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا بدعم قطر الخيرية المتواصل والكبير للنازحين بالمحلية، وقال انهم تدخلوا في أوقات حرجة كان فيها النازحون في حاجة ماسة للسلال الغذائية، فلهم منا كل التقدير.
من جانبها، قالت إحسان محمد عثمان، مشرفة الإيواء بمركز سمية بنت الخياط بولاية كسلا في محلية خشم القربة إن كل الأسر تتقدم بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لما قدموه من دعم غذائي، داعية الله سبحانه وتعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.