وجه الحقيقة

العميد شرطة م لطف الله احمد عفيفي / الحق ابلج(٤٤) ابوطيره في حيرة

بسم الله الرحمن الرحيم.

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ(الآية ٦٠ الانفال).

الحق أبلج ٤٤

*ابوطيرة في حيرة*

مقدمه،
عميد شرطة(م)
لطف الله أحمد عفيفي.

لايزال الحديث يتواصل في كل المنصات والوسائط والاروقة ، عن اداء وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة التي اضحت الآن ايدي سبأ في جزر معزولة عن بعضها في زمن الحرب ، ذلكم الاداء الذي لا علاقة له بالقوانين واجراءآتها الفنية والعملية وإدارة القوات التي تخوض هذه الحرب الضروس مع القوات المسلحة والشعب المستنفر ، ولا حياة لمن ننادي والجميع يري هذا التقصير المخل جدا بإداء الوظائف من وزير الداخلية والمدير العام لشئون الشرطة. والمخل بكل قوانينها وإجراءاتها الفنية والعملية منذ توليهم هذه المناصب، وتجاهلهم لأساسيات العمل الشرطي، والتقصير المخل في اداء الوظائف التي يتم الآن تجاهل مطلوباتها والانصراف الكامل عن قضايا الحرب والعتاد والقوة الي اشياء اقل مايقال عنها انها هامشية وذات اهداف خاصة ولهذا فإننا سنواصل الطرق ولن نتوقف عن قول كلمة الحق ولو كان ثمن ذلك حياتنا المبذولة وفاء لهذا الوطن .
حفظا للحق، وإجلالا للرجال الأوفياء الابطال فآنه لابد لنا أن نبادر بإيفاء شرطة الإحتياطي المركزي (أبو طيرة) حقها من الإشادة والتقدير التام مقرونا بالشكر والتقدير الفائقين للسيد/قائد قوات الإحتياطي المركزي والسادة الضباط وضباط الصف والجنود والذين يقاتلون جنبا إلي جنب مع إخوتهم في قوات الشعب المسلحة بحكم خبرتهم بحرب المدن والشوارع، وهذه القوة رغم قلة الإمكانيات والدعم والمتابعة من السيد/ الوزير إلا إنهم محل الإشادة والتقدير من الجميع والتي بادر بها سعادة السيد/الفريق/ياسر العطا، وهذه الفئة، تحتاج للكثير من المعينات لمواصلة إنجازاتهم الكبيرة ، وهي الآن في حوجة لسيارات دفع رباعي وأسلحة وذخائر ووسائل وإعاشات مرضية ، كما انها في حاجة للدعم المعنوي بالترقيات للضباط وصف الضباط والجنود ،
والأسئلة الواجبة السداد الآن والتي اعدناها وكررناها كثيرا والتي اشرنا فيها للتقصير في إداء المهام مازالت تراوح مكانها فهلا أنجزت يا معالي وزير الداخلية وعدك للسيد/رئيس مجلس السيادة بتوظيف كل الجهود للأمن والمجهود الحربي، ثم أوليس من باب أولي الإهتمام بقوات تقاتل في الميدان!! أم عقد المؤتمرات وأورنيك ١٠ جمارك وما اذا كان موجها للبضائع اوالعفش الشخصي والهيكلة والتي لم يتم تطبيقها فعليا إلا علي بني جلدتك من الجمارك هي الاهم في رأيك !!!! وسؤالنا الملح الآن عند زيارتك لكرري هل قمت بزيارة الإرتكازات لقوتك من الإحتياطي المركزي !!! و هل تمت ترقية الشهداء من الشرطة إلي الرتبة الأعلي !! وهل وقفتم علي أحوال أسر الشهداء وقدمتم الدعم والمساعدة لهم !!!
السيد الوزير المكلف، والمدير العام للشرطة ننوه بأننا وبحكم صلتنا الوثيقة بالشرطة وبكل من تقلد مناصبها، لا بد لنا من توجيه النقد والإعتراض علي الإجراءات التعسفية والتي يتم بموجبها الإقصاء والإهمال والتقصير بحق الشرطة، رغم تاريخها المجيد منذ نشأتها.

وختاما، لن ننزوي ولن نتراجع عن الدفاع عن الشرطة وقوتها ومستحقاتها القانونية والإدارية والعملية، إلي أن ينصلح الحال وينعدل المعوج .

* ولنا عودة *

٢١/مايو/٢٠٢٤م