وجه الحقيقة

*فوكس* *هويدا حمزة * *وزير الإعلام والمقعد الشاغر*

 

فالوا في المثل بلدا مافيها تمساح يقدل فيها الورل ومن ثم الفراغ الذي تركه وزير الإعلام بدوره السلبي جعل أجسام مثل رابطة الصحافة الإلكترونية غير الشرعية ومثل مركز عنقرة للخدمات الصحفية تحاول السيطرة على الساحة الإعلامية وتخاطب الدولة بإسم الصحافة والصحفيين وتقيم ورش الإعلام الهلامية وتصرف عليها المليارات في الوقت الذي يكاد العاملين بالدولة ياكلون اظافرهم وخاصة النازحين من الخرطوم لأن السيد وزير المالية المبجل لم يتكرم عليهم بمرتباتهم لأن ميزانية الدولة تحولت للحرب ولكن هل تحسب ورشة الإعلام ضمن المجهود الحربي؟الغريب في الأمر أن نائب الرئيس السيد مالك عقار قال في كلمته أن توصيات تلك الورشة ذات الخبراء الأجانب (غير ملزمة للدولة)طيب اذا غير ملزمة كيف تهدر فيها تلك الأموال العامة لا ندري كم هي لكن سمعت أنها أموال مهولة خرجت من الخزينة العامة إلى خزينة عنقرة،ده غير الزيارات والهبات التي رتب لها عنقرة مع رجال المال والاعمال.بختكم يالاجانب حسدناكم عديل ،اقول ذلك لأن الصحفيين خاصة ناس بورتسودان الذين قاموابالتغطية لم ينالوا منها فلسا واحدا رغم انهم هم من قاموا بالترويج لها وانجاحها رغم أنف عنقرة الذي انكر دورهم تماما من باب الجحود والنكران.
ليست الورشة موضوعنا الأساسي ولكن الكلام جاب الكلام وإنما كنت اتحدث عن دور مفقود لوزير الإعلام الذي كان يفترض أن يكون(صحاف)هذه الحرب فيملأ الدنيا ضجيجا نافعا مخذلا عن الجيش وعن البلد ضد المليشياالمتمردة ،صحيح أن للجيش ناطقه الرسمي ولكن الجيش لا يقول كل شئ وهذه هي طبيعة الجيوش عامة ولكن يفترض أن يسد وزير الإعلام الفرقة ويستخدم الخدعة والمكر وغيرها من حيل الحرب وبين اليوم والآخر يعقد مؤتمرا صحفيا ولكن الأستاذ جراهام لم يفعل وجعلنا (ملطشة في خشوم المسؤولين )كل واحد صعد المنبر يجد أن الإعلام حيطتو القصيرة فيتهمه بالتقصير عدا والي الخرطوم الضكران الأستاذ أحمد عثمان حمزه ليحفظه الله الذي اشاد بالدور الوطني للإعلام ونحن أيضا نشيد برجالتك ياوالينا وقد شهدت ان الإعلام ابلى بالقلم بلاء الجيوش بالسلاح وربنا يجزيك خير .
اما الآخرين فعينهم في الفيل ويطعنو في ضلو رغم ان الإعلام النازح يعمل في ظروف صعبة حيث لم يكلف وزير الإعلام نفسه السؤال عن منسوبيه النازحين المقيمين في المدارس بإجتهادات شخصية يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وعندما شكوت له شخصيا قال لي (انا أولادي قاعدين في عنبر!!فقلت له (انا اشكي ليك انت تشكي لي ليه ما انت الوزير..حلها ياخي. فاختشى حبتين وقال لي حا احلها مع عقار فقلت له طيب .ومن ديك وعيك.الكلام ده اول رمضان ياجماعة لي يوم الليلة ماعبرنا.
ده كلو كوم والاضطلاع بدوره الوطني كوزير إعلام كوم براهو .ياجماعة الزول ده ماينفع وزير إعلام هو اساسا بتاع مزيكا رجعوهو (البالمبو )حيث يجد نفسه واملأوا الفراغ بالرجل المناسب وما أكثرهم حتى لا تمتلئ الساحة بالطبول الجوفاء ذات الضجيج العالي العالي ..النصيحة حااارة لكن لابد من قولها.