وجه الحقيقة

*تنسيقية القوي الوطنية. بيان حول المبادرات بشأن الأزمة السودانية*

انطلاقا من منهج تنسيقية القوي الوطنية السودانية؛ وأيمانها بأهمية حل الأزمة السودانية بالحوار الشفاف؛ بين جميع القوي والمكونات السياسية والمدنية والأهلية بالسودان. ترحب تنسيقية القوي الوطنية، باللقاء التشاوري الذي دعت له الآلية رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، في يوليو القادم.

وايضا ترحب بالاجتماع الذي دعت له؛ وزارة الخارجية المصرية لجمع الفرقاء السودانيين، حول مائدة للحوار السوداني السوداني، لبحث الأزمة السودانية.

تنسيقية القوي الوطنية، بدأت في مشاورات داخلية، لبحث هاتين المبادرتين ومؤامتها مع مصالح وتطلعات الشعب والوطن العليا. وظلت التنسيقية منذ إعلان ميلادها وتأسيسها، تدعو للحوار السوداني السوداني الذي يخلو من أي عمليات اقصاء، لاي مكون أو قوي سياسية سودانية.

تنسيقية القوي الوطنية، إذ ترحب بهاتين المبادرتين، فإنها تضع في اعتبارها؛ الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساس بها. وهي عبارة عن مواقفٍ معلنةٍ في كل أطروحات وادبيات التنسيقية واهمها ما يلي:

1. تنسيقية القوي الوطنية، تقف بقوة مع سيادة السودان؛ المتمثلة في الشرعية الوطنية في مجلس السيادة؛ والقوات المسلحة و الشرطة و المخابرات العامة والمقاومة الشعبية المسلحة.
2. الإدانة الكاملة لمليشيات الدعم السريع؛ وضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية؛مارست التطهير العرقي والإبادة الجماعية والاغتصاب والسلب والنهب؛ وتدمير البنية التحتية للوطن. ولابد من تقديمها للمحاكمة الجنائية داخليا وخارجيا عبر المحكمة الدولية.
3. علي الاتحاد الافريقي أن كان جاداً؛ في بحث الحلول للأزمة السودانية، إعادة عضوية السودان المجمدة في الاتحاد الافريقي.

دكتور هاشم عبدالله مختار؛
الناطق الرسمي تنسيقية القوي الوطنية.
20 يونيو 2024.