وجه الحقيقة

*مبادرة لصحة القضارف تنجح في الإستفادة من جلود الأضاحي .. بعد تعطل للمدابغ بالبلاد دام لسنوات*

القضارف:الحياة

أفلحت ولاية القضارف في الإستفادة من جلود الأضاحي، بعد توقف لسنوات، حيث نجحت مبادرة قادتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة المالية بالولاية والثروة الحيوانية، في الإستفادة من مسلخ القضارف الحديث لتجهيز الجلود توطئة لتصديرها.

وقال مدير عام وزارة الصحة، الدكتور أحمد الأمين آدم، في تصريح صحفي، إن الوزارة قامت بحملة ضمت أكثر من (500) كادر من الكوادر الصحية في صحة البيئة والثروة الحيوانية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر، وتنسيقية لجان الخدمات بالأحياء وإدارة صحة البيئة بالوزارة، ومسلخ القضارف الحديث، مشيراً إلى أن الحملة استمرت لمدة أسبوع، وركزت على التوعية الصحية لطريقة الذبيح الصحيح، والاحتفاظ بالجلود كقيمة اقتصادية، والحفاظ على صحة البيئة للحد من توالد الذباب، وانبعاث الروائح بالتخلص الجيد من الفضلات وجمع الجلود عبر مراكز التجميع التي تم تحديدها في المحليات المستهدفة.

وقال الأمين، إن نجاح الحملة تم بدعم ومساندة وزارة المالية بالولاية، بتوفير كل متطلباتها، مؤكداً أن الجلود التي تم جمعها ستذهب عائداتها لدعم المجهود الحربي، مثمناً الدور المتعاظم لوزارة المالية في دعم أنشطة وبرامج الصحة، مشيراً إلى الحملة نجحت في جمع ومعالجة أكثر من (15) ألف جلد، تم إجراء العمليات الفنية البيطرية عبر مسلخ القضارف الحديث.

واعتبر الأمين إن نجاح الحملة يتمثل أولاً في الحفاظ على صحة البيئة، وثانيا في الفائدة الإقتصادية من عائداته، ودعم المجهود الحربي

من جانبها، أكدت مدير عام وزارة المالية نجاة أحمد إبراهيم، أهمية الحفاظ على الجلود كقيمة اقتصادية، وقالت إن عائدات جلود الأضاحي ستذهب لدعم المجهود الحربي، واسناد الجيش.
وقالت إن وزارة المالية نجحت في الاستفادة من قدرات المسلخ الحديث وتوظيفها، حيث تمت عمليات فرز الجلود وعمل المعالجة الأولية عبر النظافة والتمليح والتجفيف داخل المسلخ الحديث بمنطقة الرواشدة.

وأفادت نجاة أن وزارتها قد وضعت خطة للتسويق شرعت في تنفيذها بالتنسيق مع الصحة والثروة الحيوانية، بواقع دولارين للقدم.