*خلود ابو بكر الصديق حسن..سيدة أعمال من طراز مختلف*

قامت باعمال عديدة وبشكل مميز ومختلف عن الآخرين والاجتهاد كان سيد الموقف تعب وجهد في وقت استنزفت فيه كل الطاقة وتحطمت اشرعت الابحار وتوقفت فية سبل المعيشة بسبب الحرب بالسودان كانت صامدة تبتكر برامج ومبادرات انسانية وتسعي دوما بان تقدم يد العون لكافة الاسر وكثير يعلم بذلك ويشهد لها وبالرغم من ظروفها الصحية لم تتوقف بل زادها قوة وصلابة . و تحمل المسئولية والاحساس بالاخرين كان دافع التطور دائما لها ونعلم جيدا بان النجاح لا يمكن تحقيقه بالتمني و يحتاج إلى عمل وعزيمة والأماني لا تحقق لمجرد تمنيها الاستاذة (خلود ابو بكر الصديق حسن) احدي السودانيات اللاتي اجتهدن لتحقيق آمالهن فتفوقت وتميزت فأبدعت فهذا التمييز هو نجاح يستحق الاهتمام لانه نجاح في ظروف قاسية
واجهة الكثير من المتاعب والعقبات التي كانت كفيلة بان تستسلم لها وان تفقد الأمل ولكن لم تستسلم وهي اليوم تقف مرة اخري وبقوة واذ نقول بان استاذة خلود هي نموزج لحواء السودانية المكافحة التي لم تستسلم ابدا للظروف

محجوب الخليفة ( رحال )
القاهرة ٢٦/ يونيو / ٢٠٣٤م