وجه الحقيقة

الخبر اليقين … إنو المليشيا إِتْبَلَتْ !*

لاتنشغلوا كثيرا ياسادة بما تفعله المليشيا هذه الأيام في الجزيرة وبالذات في قري شرق الجزيرة ، فقط هي جمعت ماتبقي من قواتها الهاربة من معصرة جبل موية ومن محرقة الخرطوم ومن جحيم مدني الذي أطلقه التنين الأخضر فحيحا وظل يطلقه كل مرة في شرقها وغربها وفي عمقها

ماتفعله المليشيا الآن في الجزيرة هو تصفيات و إعتقالات لمن كانوا يوما يلعقون (بوتها) ويسيل لعابهم عفنا ونتانة من خيانة دعما وسندا لهم تحت إمرة كيكل الذي ترك (الجمل بما حمل) ! كما خان هو وخانوا هم الآن يدفعون الثمن غاليا من من ؟ من الذين كانو يسمونهم الأشاوس ويمدحونهم بأنهم شرفاء الجزيرة الذين يحاربون جيش الفلول ،الآن من هو حي منهم إما دخل جحر فار متخفيا وإما معتقل ذليل وإما صار فطيسة تتعفن ولا تجد من يدفنها
ما يحدث في الجزيرة الآن هو ضرب الظالمين بالظالمين سمعنا عن إعتقالات طالت صفوف الداعمين لهم من قبيلة بني تقدم التي لا تخجل أبدا ، من فيها الذين صفقوا لهم حين طردوهم من بيوتهم في الخرطوم بالقوةو صفقوا لهم حين سرقوا ممتلكاتهم وجعلوا بيوتهم الآن عبارة عن حوائط، لم يدينهم حتي العراب الأكبر حينما إستغاث به اهله في (فداسي) أن مسنا الضر من هؤلاء الأوباش قفل أذنيه و(عمل فيها رايح ) !! ولا زال هو في غيه يعمه دون خجلة ، من سوء الأقدار أن الله إبتلانا بهؤلاء السياسين الأغبياء وحكمونا فترة من الزمان ليتهم لم يحكموا

مايحدث في الجزيرة يذكرني بقصة الملكة التي تريد أن تقتل ملكة أخرى بالسم في الشراب وتلك الاخري دبرت لها نفس المكيدة ولا تعرف أي فيهن أن الاخري تدبر ذلك وشربنه الإثنان و( إتلحسن) ، الآن المليشيا تسقي السم لداعميها ولا تعرف أنها سوف تشرب ذات السم من نفس الاناء يوما فتهلك

مايحدث الآن هو إظهار قوة فقاعة الصابون الكبيرة للمليشيا باننا لا زلنا موجودون بنفس الكثرة القديمة وبنفس الوجود وبنفس الصولجان وبنفس القوة لكن الحقيقة تقول أنهم فارون من من القتال خوفا وأنهم الآن في أضعف حالاتهم وإن الإمداد قد انقطع منهم ذكر شهود من الجزيرة أن عرباتهم القتالية التي تحمل الثنائي لا وقود فيها ولا ذخيرة وهي تشبة جمل الطين شكلا الثابت في مكانه وذكر شهود أنهم كلما يسمعون سيرة أن الجيش السوداني قادم الي منطقة ما يولون الدبر وتسمع لهم (ضُرَاد) وبالمناسبة هذه الكلمة موجودة في اللغة العربية وتعني ماتعرفون عنها !

إني من منصتي ….أنظر حيث أري….أن المليشيا تسير نحو الزوال وماترونه الآن هي فرفرة المذبوح وما تسمعون الآن منهم هو مجرد شططا من القول لا يفيد وسفسطاء من كذب ….قريبا نكون كما نودُ ونسمع منهم : ظلموني الأحبة! .