وجه الحقيقة

وزير الداخلية يفصح عن اسباب زيارة المفوضية السامية لشئون اللاجئين والمعتمد يناشد

الحياة اليوم:هويدا حمزة

قال وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين ان قضية اللاجئين أصبحت قضية كونية املتها ظروف الحروب والكوارث الطبيعية وبين سايرين في المنبر الصحفي لوزارة الداخلية الذي استضاف معتمدية اللاجئين كإحدى الإدارات التابعة للوزارة قال أن الحرب أفرزت وضعا مختلف خلق ثلاثة مجموعات إنسانية تحتاج رعاية وهم اللاجئون الأجانب والسودانيين النازحين في الداخل و اللذين لجأوا لدول الجوار اللذين بلغ عددهم مليوني شخص .
وأشار سايرين إلى زيارة وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين و منظمة اليونسيف وقال انها تأتي في إطار جهود المنظمات لتقديم المساعدات الإنسانية وتقييم الوضع علي الطبيعة وعكس نتائجه للمنظمات .
من جهته ناشد معتمد اللاجئين دكتور محمد ياسين التهامي المجتمع الدولي للقيام بدوره في دعم الحكومة فنيا لتنفيذ برامج بناء القدرات للاجئين مبينا أن مايتم تقديمه يمثل فقط١٥% من حاجة اللاجئين مشيرا إلي أن بعضهم يتطلع إلي تغيير أوضاعه إلا أن قلة مال الدعم الفني تعوق تنفيذ مشروعات بناء القدرات .
وأكد التهامي علي ضرورة مراجعة سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الحكومة لاستقبال اللاجئين من جميع الدول وأن يضبط الدخول بالقانون دون إبهام بطريقة عاملة جادة نشطة وقال (لو تركنا الحبل علي القارب نكون دمرنا البلد) ..
وأعلن ياسين عن وضع الحكومة استراتيجية ضخمة لمعالجة قضايا اللاجئين في جوانبها المختلفة وقال أنهم ظلوا يقدمون الخدمات في 22 قطاعا من صحة وتعليم وعودة طوعية وغيرها .
وبين أن البقاء المتطاول للاجئين يعد أحد المشكلات التي تواجه الحكومة بجانب العودة الطوعية منوها إلي أن المفوضية انخرطت في تسجيل اللاجئين للمراجعة وإضافة المواليد مشيرا إلى أن (٢٥٠) الف من أبناء جنوب السودان خرجوا من الخرطوم إلي النيل الابيض وما زال بعض الاثيوبيين وجنسيات أخري بالخرطوم.

.