الباقرعكاشة يكتب جبريل وخم الرماد.

يعلم الكل بان الضغوط المعيشية والغلا الطاحن الذي اهلك المواطن نتيجة طبيعية لسياسات حمدوك الاقتصادية حيث قام بتعويم الجنيه ورفع الدعم كليا دون مراعاة لدخل الفرد فارتفعت اسعار السلع الاستهلاكية والخدمية وماذاد طين بلة تزامنت هذه السياسات مع اتفاقية جوبا التي كلفت الدولة الكثير فالمبالغ التي تصرف في الجيوش والتمييز الايجابي للاقاليم المذكورة فاقت فاتورة الحرب .
حقيقة هذه السياسات اضرت بالمجتمع السوداني واثرت على اخلاقيات الشعب فانتشرت الجرائم الدخيلة والظواهر السالبة التي لم نالفها وتفككت الاسر واصبحت تجارة المخدرات وتعاطيها من الاشياء المالوفة في الساحات..
لم يراع دكتور جبريل الظروف المعيشية القاسية وبدلا من وضع البدائل المخففة لمعايش الناس بخلق موارد يدعم الجنية اصبح شغله الشاغل جيب المواطن والتوسع في الجبايات افقيا وراسيا وذاد شراهة بعد الانباء الواردة بقرب تشكيل حكومة كفاءات مستقلة ولمزيدا من السيولة اصبح يصدر الحزم الاقتصادية تباعا قام بايقاف اقساط الخام ولم يخلو مرتادي الطرق القوميه من حزمه وذلك للايفاء بالتزاماته تجاه قواته فاي تقصير تجاه حزبه وقواته سيخصم منه الكثير الكثير فلا عزا للشعب السوداني لان دافعه لتقليد المنصب للوقوف على استحاقات جوبا بنفسه حتى اذا ادت مهمته الى افقار بقية الشعب الفضل