وجه الحقيقة

*السفير السعودي يحقق اختراقاً ايجابياً في المجتمع السوداني*

شهدت البارحة أمسية حافلة بدعوة من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين علي بن حسن جعفر والتي امها لفيف من قادة الفكر والسياسة والدعوة والاعلام بمنزله بضاحية كافوري، وشارك فيها ممن شارك ثلة من الدبلوماسيين،…
قدم فيها المتحدثون والمتداخلون شهادات قيمة عن ما عاصروه من مشروعات نهضوية شهدتها المملكة منذ عقود في مجلات عديدة وحتي الآن،، وأن جاز لي أن اقدم شهادة اضافية فان اهم ما صنعته القيادة السياسية هناك هو التركيز على الإنسان السعودي، بان جعلت له التعليم الزامياً واوصلته الي الأماكن النائية البعيدة مع توفير البيئة الصالحة للتعليم، والوسائل الموصلة إليه بسهولة ويسر من تعبيد الطرق وتوفير خدمات المياه والكهرباء والخدمات الصحية ، ولم تجعل التعليم مجاناً فحسب بل حفزت طالبيه مالياً ووظيفياً، وزودتهم بتقنيات التعليم وحوسبة المرافق والمعاملات كافة،واستجلبت لهم أميز المعلمين من شتي انحاء العالم وابتعثت اعداداً وفيرة من الدارسين الي الخارج فنتج عن ذلك متخصصين مميزين في كافة التخصصات العلمية،
وحققت مشروع الحكومة الإلكترونية، وإزالت الأمية التقنية….وانشات مطارات من أحسنها نظماً،واساطيل من النقل الجوي الوفير والذي قل مثيلها عالمياً. والعمل على راحة الحجيج والمعتمرين،، باعمار الحرمين وتوسعتهما في كل حين،، والنهضة العمرانية الشاملة،،
والآن تتجه خطة الأمير محمد بن سلمان الي شرق أوسط مخضر،،، والقائمة تطول وتطول…
وللحقيقة فان السفير حسن قد احدث اختراقاً ايجابياً غير مسبوق وسط قطاعات المجتمع السوداني،، وقطعاً فإن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة البلدين والشعبين،،
فهنيئاً للمملكة به وهنيئاً له ببلده المعطاء .