وجه الحقيقة

*ضمن زيارته الميدانية* *وزير الصحة الإتحادي المكلف يقف على سير العمل بمستشفى الشرطة ومركز غسيل الكلى ببورتسودان.*

في إطار إهتمام وزارة الصحــــــــة الإتحادية في تطوير وتسهيل الخدمات الصحية للمواطنين في ظل الظروف التي تعيشها البلاد، وقف وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، على سير العمل بمستشفى الشرطة ومركز غسيل الكلى ببورتسودان.

والتزم الوزير، بإستكمال الأجهزة والمعدات الطبية والمستهلكات والإمداد الدوائي للمستشفى، مشيرا إلى أهميته واصفا اياه بالرئيسي في تقديم الخدمات الصحية بالولاية، كاشفا عن اتفاقية لتكملة المباني بجانب الأجهزة والمعدات الطبية.

ولفت الوزير، عن اعتماد مستشفيات الشرطة ضمن سلاسل الإمداد الرئيسية للدواء والمنح المقدمة من الشراكات، مشيرا لإفتتاح أقسام الطوارئ لتعمل على مدار الساعة، وإضافة قسم متكامل للعمليات وآخر المختبرات والتحاليل الطبية، إضافة إلى عدد من وحدات العناية الوسيطة والمكثفة.
واشاد، بدور مستشفى الشرطة وتقديمه للخدمات الطبية ليست على مستوى منسوبي الشرطة فقط بل للمواطني الولاية والنازحين.

وأكد الوزير، أهمية التدريب والتاهيل المشترك للكوادر العاملة بالمستشفى، بجانب جميع كوادر الصحة بالولاية، وكشف عن مشروع سعي وزارته مع الشركاء والمانحين لتنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ والإصابات، مشيدا بدور جميع مستشفيات الشرطة بعطبرة والقضارف وسنار والنيل الأبيض والدمازين بدورها المباشر في تقليل العبء على المواطن السوداني.

وأكد الوزير، أن الخدمات المضافة لمستشفى الشرطة ببورتسودان ستكون ضمن التأمين الصحي لتقليل العبء المالي على المواطنين.

وفي ذات السايق إلتزم الوزير بدعم مركز غسيل الكلى ببورتسودان كاشفا ان المركز يقدم الخدمات لأكثر من 300 مريض، إضافة إلى الحالات الطارئة والتي تقدر بين 5 – 7 حالات في اليوم، ويعمل ما بين 4 – 5 ورديات في اليوم، كاشفا عن أهمية زيادة التدخلات للمركز لما يقوم به من دور كبير، ملتزما بدعم المركز بكل الإمكانيات المتاحة فضلا عن دعم الكوادر الطبية العاملة به، مبينا ان الشركاء والداعمين للمركز على راسهم التعاون الإيطالي على دورهم في تأهيل المركز.

ووعد الوزير، بإستكمال نواقص المركز من ماكينات الغسيل والمحاليل، والتدخلات الجراحية وعمل القساطر لافتا عن وصول عدد مقدر من ماكينات الغسيل، كاشفيا عن سعيهم مع بعض الجهات والشراكات عن طريق المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى لإستعادة زراعة الكلى في السودان في المباني الجديدة للمركز.

من جهتها أشادت مدير إدارة الخدمات الطبية بالشرطة الفريق اميرة عباس محمد ، بدور الوزارة خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد، مؤكدة على أهمية تظافر الجهود الصحية، كاشفة عن بداية الجهود والشراكات مع العديد من الجهات الداعمة.

مؤكدة، إلتزام مستشفى الشرطة ببذل الجهود لتسهيل العلاج للمواطنين، متمنية الأمن والأمان والاستقرار للوطن والمواطنين.

ورجحت مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر وزير الصحة المكلف د. احلام عبدالرسول، ان زيادة الضغط على المركز جراء نزوح أعداد كبيرة لولاية البحر الأحمر، كاشفة عن توفيق أوضاع أغلب المرضى في ظل الظروف البيئية الضاغطة والحرجة، مشيدة بوعد الوزير بتحفيز العاملين بالمركز.