وجه الحقيقة

*كل الحقيقة* *عابد سيداحمد* *البنك العقارى وتحديات المرحلة !!

مااكثر الوزراء والمدراء والمؤسسات التى افتقدناها فى زمان الحرب هذا

ولا احد يسال عن الغائبين ولاهم يسألون أنفسهم عن تغييبها فى زمان الحوبة

وفى الجهاز المصرفى الذى كان من اوائل القطاعات التى استهدفتها المليشيا نجد البنوك الكبرى تعانى بعد ان فقدت الكثير من فروعها واموالها وأصولها فى ولايات الحرب

أما البنك العقارى التجارى فان تجربته فى الحرب جديرة بالوقوف عليها

ففى الزمان الذى تترنح فيه كثير من البنوك نجده يرفع رأسه ويقول هانذا

وقصة العقارى حكاية تجربة متقلبة الأطوار

فالبنك الذى نجح فى زمان مضى فى انشاء احياء متكاملة فى مختلف أرجاء البلاد اطلق عليها من سكنوها اسمه تقديرا لخدمته لهم .

.. اهملته الحكومه فى سنوات مضت ليتضاءل

ولم تكتف بذلك بل قامت بتخصيصه ببيعه للمستثمر السعودى الجمعة الجمعة

…باعوا البنك العريق المفيد لينهار بسبب الادارة بعد تخصيصه ويتعرض لهزة عنيفة انعكست على عمل الجهاز المصرفى كله

مما جعل بنك السودان يتدخل ويعيده …لتواجه البنك بعد العودة اصعب تجربة…

تجربة النهوض من جديد فنجح د. غلام الدين عثمان رئيس مجلس الإدارة بعد تكليفه بخبراته المصرفية فى أن يوقف تدهوره و يضفى الحيوية فى عروقه وليستكمل الشاب عثمان عبد العظيم مديره العام عملية بث الروح فيه من جديد لينطلق ويتجاوز ازمتة ويشكل الحضور بين البنوك وليس هذا هو الاهم

فالاهم انه استطاع فى زمان الحرب ان يرتب شئونه سريعا ويستشعر التحديات والمطلوبات الوطنية فينشئ فروعا جديدة له فى زمان تسرح فيه بنوك كبيره عامليها

وقد احتفل أمس بعطبرة بتوقيع مذكرات شراكة مع الشرطة وجامعة وادى النيل ويرتب لشراكات أخرى من بينها جامعة البدرى

وفى كل شراكة خدمات مهمة فى مجالات الاسكان والتعمير والخدمات الأخرى ففى شراكته مع الشرطة التى يستحق منسوبيها ذلك ليمارسو ا دورهم فى التأمين فى المرحلة المقبلة بلا هموم حياتيه فى هذا الجانب

أما جامعة وادى النيل فالاتجاه للشراكة مع الجامعات منهج مطلوب لبناء القاعات والمعامل وإسكان العاملين وغيرها من الخدمات المطلوبة

انها خطوات تتم بفهم وتسجل فى رصيد مديره العام الأستاذ عثمان عبدالعظيم ومدير فرع عطبره الشاب الزبير محمد احمد ورئيس مجلس الإدارة الخبير د. الهادى ابوضفاير ومجلسه وعاملى البنك والجهاز المصرفى عموما